خلف إشراف استاذ متأسلم على بحث تقدم به طالبان جامعيان للحصول على شهادة الإجازة في موضوع قتل ناشط حركة التوحيد والإصلاح « عبد الرحيم الحسناوي »، خلال مواجهات دامية بجامعة ظهر المهراز بفاس بين طلبة التوحيد والإصلاح وطلبة آخرين محسوبين على النهج الديمقراطي القاعدي، حسرة و ألم فيما وصلت له الجامعة المغربية في عهد حكومة الاسلاميين.
وأوضح الأستاذ المشرف مصطفى بوكرن في تدوينة على فيسبوك أن الطالبين قاربا الموضوع تحت عنوان « اغتيال الطالب عبد الرحيم الحسناوي: الدلالات والأبعاد. هل البرنامج المرحلي جماعة وظيفية »، معبرا عن إعجابه بمضمون البحث الذي يقدم « وجهة نظر علمية تدرس ما يسمى « البرنامج المرحلي أو الكلاكلية في الجامعية » من خلال حدث الاغتيال الأليم »، على حد تعبيره.
وانتقد عدد من المتابعين ادراج الموضوع كبحث جامعي و منتقدين المستوى الهزيل الذي وصلت اليه الجامعة بسبب اجيال من اساتذة التربية الاسلامية ضعاف المستوى العلمي و المصابين بالعمى الاديولوجي بسبب تفريخم بمختبرات الحركات الدعوية بالجامعات المغربية مند عقود.
و قال متتبع أن البحث المزعوم "علامة بارزة على درجة الإنحطاط الذي وصل إليه التعليم الجامعي المغربي، حيث رأى في تدوينة تفاعل بها مع الخبر أن « البحوث العلمية في الجامعات المغربية وصلت إلى منتهى السدرة.