قالت "تنسيقية عائلات المعتقلين و المفقودين المغاربة في العراق", أنها من عائلة المعتقل المغربي بالعراق عدنان سهمان,خبرا يفيد بان منظمة الصليب الاحمر الدولي فرع تونس,اتصلت بهم هاتفيا يوم السبت18 يوليو 2015 تخبرهم كون ابنهم عدنان سهمان المعتقل بسجن التاجي بالعراق,قد اقدمت سلطات العراق على ترحيله نحو سجن الناصرية السيء السمعة,والذي به تنفذ الاعدامات بحق سجنائه بسرعة فائقة.
وقد عبرت عائلة المعتقل المغربي بالعراق عن قلقها الشديد جراء هذه الخطوة, و تناشد منظمات حقوق الانسان المغربية والدولية,للتدخل لدى السلطات العراقية,لمعرفة مصير ابنهم المجهول. كما حملت الدولة و الحكومة المغربية,"المسؤولية القانونية و الاخلاقية,اذا حدث أي مكروه لابنهم,في ظل سياسة صم الاذان واغلاق الابواب التي تمارسها هذه الاخيرة حيال هذا الملف".
و يوجد بسجون العراق العشرات من المعتقلين المغاربة منهم المحكومون بالإعدام في ملفات الارهاب، منهم من هاجر قبل الحرب و منهم من التحق بالتنظيمات الجهادية. لكن خروقات عديدة سجلتها منظمات حقوقية في ملف هؤلاء، منها تلفيق التهم و الإعدامات خارج القانون و انعدام المحاكمة العادلة.