عبرت حركة " لا هوادة " عن أسفها للنزيف الحاد" في صفوف بعض الأحزاب الوطنية ذات التاريخ العريق في المسار النضالي للإقرار الديمقراطية، هذا النزيف الذي يعبر عن رفض المواقف التي تخالف المبادئ و الثوابت التي ناضلت من أجلها هذه الأحزاب قبل الآن".
و عبرت "لا هوادة" عن رفضها للأسلوب المتبع داخل حزب الاستقلال غير القائم على مبادئ الديمقراطية الداخلية وفقا لأنظمته الأساسية و الداخلية بخصوص مساطر الترشيح، و المخالف أيضا للقانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية، و اعتماد منطق التعيين و فرض رؤوس اللوائح، و تغييب المؤسسات الحزبية المحلية و الإقليمية، مما يجهز على حقوق المناضلات و المناضلين الحقيقيين و النزهاء، خاصة من لهم باع طويل في ممارسة العمل الجماعي، و لهم حظوظهم الكبيرة في تجديد الثقة فيهم لأخلاقهم الرفيعة، و من جملة هؤلاء المناضلين العديد من المنتمين للا هوادة و المتشبتين بجنسيتهم السياسية كاستقلاليين إلى أن نلقى الله على ذلك.
و اعلمن "لا هوادة للدفاع عن الثوابت" أن الترشيح بالنسبة لجميع أعضائها حق دستوري، كما أنه حق شخصي، و تؤكد توجهاتها التي سبقت أن أعلنت عنها، و في ظل المعطيات الجديدة فإنها سطرت برنامجا للقيام بحملات تحسيسية بأهمية اختيار المرشحين المتصفين بالمصداقية، و مواجهة كل تجار الانتخابات و الفاسدين و المفسدين، كما أنها قررت مساندة المرشحين النزهاء ممن سيحملون اسم حزب الاستقلال، و مواجهة كل المرشحين الذين لا يشرفون حزب الاستقلال في الانتماء إليه، و أحرى أن يكونوا مؤتمنين على تدبير الشأن العام باسمه.
و عقدت قيادة "لا هوادة للدفاع عن الثوابت" اجتماعين هامين يومي 24 و 27 رمضان 1436ه الموافق ل 11 و 14 يوليوز 2015م، لمناقشة معطيات المشهد السياسي العام للبلاد، و الاطلاع على التقارير التي قدمها منسقو الجهات حول وضعية كل منطقة على حدا.