أعلن مجموعة من ضحايا اﻹنتهاكات الجسيمة لحقوق اﻹنسان خلال سنوات الرصاص المعتصمين أمام مقر المجلس الوطني لحقوق اﻹنسان ، أنهم بدأوا في تنفيذ اعتصامهم المفتوح منذ 21 يناير 2015 للمطالبة بمعالجة ملفاتهم المصنفة تعسفا خارج اﻷجل وإصدار توصية اﻹدماج اﻹجتماعي لمن ﻻ يتوفرون عليها ، ويأتي ذلك في سياق نضاﻻت سابقة انطلقت منذ 2011 تراوحت ما بين اﻹعتصام واﻹضراب عن الطعام والوقفة اﻹحتجاجية التي تعامل معها مسؤولو المجلس الوطني لحقوق اﻹنسان بتجاهل وﻻمباﻻة.
و قد مر على" إعتصام الكرامة" قرابة ستة أشهر (178يوما) ذاق خلالها الضحايا كل أصناف المعاناة من برد قارس في الفترة اﻷولى ومضايقات واستفزازات أمنية وبعد عن العائلة و حر الصيف، ناهيك على أنهم قضوا شهر رمضان الكريم بالمعتصم كما سيقضون يه عيد الفطر .
، وبهذه المناسبة اكد أعضاء" التنسيقية الوطنية لضحايا اﻹنتهاكات الجسيمة لحقوق اﻹنسان خلال سنوات الرصاص" على اﻹستمرار في معركتهم العادلة من أجل تحقيق مطالبهم المتمثلة في معالجة ملفاتهم المدرجة خارج اﻷجل وإصدار توصية اﻹدماج اﻹجتماعي . كما اهابوا بكل المهتمين من جمعيات حقوقية وشرفاء المغرب مساندتهم ودعمهم من أجل إنصافهم ورد اﻹعتبار لهم إسوة بضحايا آخرين من نفس مجموعاتهم .