نددت "شبكة الجمعيات ضحايا المنع والتضييق" بما قالت المضايقات و المنع الممنهج للانشطة المختلفة لجمعيات المجتمع المدني. و اعتبرت الشبكة خلال ندوة صحفية يوم الأربعاء 15 يوليوز ، أن بعض أجهزة الدولة تهدف الى حصار الجمعيات الحقوقية و تحديد مجال عملها و كيفية تحركها ، و تكريس سياسة عمومية مقصودة للاجهاز على الحق في التنظيم بمبررات لا قانونية هدفها الحد من انتماء نشطاء المجتمع المدني الى الجمعيات الحقوق و التمييز بين المواطنين على اساس الانتماء السايسي.
و جائت الندوة بقصد وضع الرأي العام الوطني و الدولي حول مستجدات الوضع الحقوقي المرتبط بمصادرة الحق في في التجمع والحق في التنظيم ، وببرنامج عمل الشبكة وتحركاتها المستقبلية وكذا بيانات المنع الذي تطال عشرات الإطارات الحقوقية لممارسة حقوقها في التجمع والتنظيم .
و سطرت الشبكة برنامجا للتحرك منه تنظيم وقفة امام البرلمان مساء الاربعاء، و مراسلة قطاعات حكومية و مقررين أممين خاصين و وضع اسثمارة الكترونية لتوثيق انتهاكات الحق فب التنظيم و التي وصلت الى 150 خرق للحق في التجمع و ما يقرب 50 خرقا للحق في التنظيم أغلبها مند تصريح وزير الداخلية المشهور.
و تتكون شبكة الجمعيات ضحايا المنع والتضييق من العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان/ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان / منظمة العفو الدولية – فرع المغرب ، الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة /الهيئة المغربية لحقوق الإنسان /جمعية "الحرية الآن" ، الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان/ مرصد العدالة بالمغرب / جمعية أطاك-المغرب ، جمعية العقد العالمي للماء-المغرب / الجمعية المغربية لصحافة التحقيق / جمعية الحقوق الرقمية ،جمعية جذور و منتدى مواطنون .