حكمت المحكمة الجنائية بنواكشوط يوم الأربعاء بالسجن عامين نافذين في حق نجل الرئيس الموريتاني السابق ولد محمد خونه ولد هيدالة.
وأدانت المحكمة ولد هيدالة بتهم تتعلق "انتهاك حرمة القوة العمومية وحمل السلاح بدون ترخيص وتهديد بالقتل والجرح العمد".
وكان ولد هيدالة قد مثل الاربعاء إلى المحكمة الجنائية، بعد أسبوع من إحالته إلى السجن المدني بعد حادثة أطلق فيها النار على عناصر من التجمع العام لأمن الطرق أوقفوا سيارة أجرة يملكها بحجة عدم اكتمال أوراقها.
وكانت النيابة العامة قررت وضع المتهم في عهدة المحكمة الجنائية بدون المرور على قاضي التحقيق، وذلك لتشمله الدورة الجنائية الحالية.
و معلوم ان لأولاد هيدالة سجل حافل بالمخالفات فابنه اعتقل و حوكم بتهمة تهريب أطنان من الكوكايين بالمغرب و قضى سنوات بسجن سلا قبل أن يرحل لموريتانيا. كما أن لولد هيدالة الاب و الابن علاقات لصيقة بقيادة البوليساريو تجمعهم مصالح التهريب و المتاجرة بقضية الصحراء سياسيا و ماليا.
العلاقة بقيادة بوليساريو توجت بزيارة محمد عبد العزيز بالعاصمة الجزائر شهر فبراير الماضي، الى الرئيس الموريتاني السابق محمد خونا ولد هيدالة ونجله سيدي ولد هيدالة أحد تجار الكوكاكيين اشهر قليلة بعد ان خرج من السجون المغربية بعد احباط عملية كبرى باكادير لتهريب الكوكايين سنة 2006.
تاجر الكوكايين سيدي ولد هيدالة مثل والده ، تربطه المصالح الخفية مع عصابة عبد العزيز مند 30 سنة. فقد قم هذا الرئيس المخلوع و المحتضن من قبل الجزائر باعتقال 200 صحراوي فروا من سجون بوليساريو في الثمانينات و حشرهم في السجون و أعادهم للجلادين في المخيمات.