فوجئت " تكبر هدي " بتاريخ 05 و 06 يوليوز بمنعها من طرف الشرطة الاسبانية من مواصلة اعتصامها المفتوح أمام مقر القنصلية المغربية بجزيرة لاس بالماس الاسبانية بعد مشاركتها في الدورة 29 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف السويسرية.
و جاء منع " تكبر هدي " من الاعتصام لعدم وجود ترخيص بعد مسرحية الإضراب المفتوح عن الطعام الذي كانت قد خاضته و دام 35 يوما أمام مقر القنصلية المغربية ، للمطالبة ما قالت تحقيق مستقل في ظروف و ملابسات وفاة ابنها " محمد الأمين هيدالة " متأثرا بجروح ناتجة عن طعنه بآلة حادة .
و كان الابن المهمل لتكبر محمد الامين هيدالة قد انحرف بسبب اهمال والدته و خالط عددا من الاشرار مما جعله يدخل في مشاجرة انتهت بطعنه بألة حادة ، كما تعرض الى الاعتقال و الاحتفاظ به رهن الحراسة النظرية لنفس الاسباب و تم الإفراج عنه و متابعته قضائيا في حالة سراح مؤقت من قبل وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعيون.