أكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اول من امس، انه ماض في انهاء ولايته الرئاسية التي بدأها العام الماضي، رغم مشاكله الصحية.
وقال بوتفليقة (78 عاما) في رسالة لمناسبة احياء الذكرى 53 للاستقلال: «شرفتموني بها ثلاث مرات، واستجبت للنداء و قبلت التضحية رغم ظروفي الصحية الحالية التي أحمد الله عليها تأسيا مني بالتضحية العظمى التي قدمها الاخيار من رفاقي في صفوف جيش التحرير الوطني الذين كتبت لهم الشهادة في ميدان الشرف».
ويؤكد بذلك الرئيس الجزائري تصريحات كان ادلى بها في 11 يونيو مدير مكتبه احمد اويحيى وذلك بعد ان سرت اشاعة بين الصحف والاوساط السياسية عن قرار محتمل باختصار بوتفليقة ولايته الرابعة التي تنتهي في ابريل العام 2019.
واكد بوتفليقة الذي اعيد انتخابه العام الماضي بأكثر من 80 في المئة من الاصوات، في رسالته انه سيمضي: «عاكفا على أداء هذا الواجب بعون الله تعالى وفقا للعهدة التي أناطها بي أغلبية شعبنا».
بوتفليقة الذي يعاني من متاعب الامراض المرتبطة بالتقدم في السن، يغيب لشهور و يظهر منهكا فقط خلال استقبال رئيس دولة اجنبية ليتمتم بعض الكلمات ، و هو ما يثير مخاوف عدد من الجزائريين و شكوكا حول قدرته على تسيير دواليب الدولة.