لقي عامل حتفه فيما تم نقل آخر في حالة خطيرة إلى مستشفى محمد السادس بالدارالبيضاء، وذلك نتيجة تسرب الغاز بمعمل للصناعة البلاستيكية، التابع لمجموعة التازي. ومن المحتمل أن تتم متابعة صاحب المعمل بتهمة القتل حسب ما قال أحد المحامين.
وقد وقع الحادث في يوم عطلة (أمس السبت)، ساعتين قبيل موعد الإفطار. ويبلغ العامل الذي لقي حتفه 56 سنة الذي ذهب رفقة العامل الآخر المصاب لأخذ حمام قبل الذهاب للإفطار بعد يوم عمل شاق.
ومن المؤسف له أن يذهب الشخص الأول ضحية لسخان من النوع الرخيص المعروف بقتله للعديد من المواطنين بينما يعيش رفيقه بين الحياة والموت.
هذا الحادث المأساوي سيعيد إلى النقاش موضوع تعطيل وسائل السلامة بالمعامل على العموم وبالشركة التابعة لكريم التازي أساسا المتخصصة في الصناعات البلاستيكية، مع ما تشكله من خطورة على السلامة الجسدية للعمال.
ومما تثيره هذه الحادثة المأساوية هو أنها تطرح المخالفات القانونية الكثيرة المرتكبة، حيث إن العاملين كان ينبغي أن يكونا في منزليهما لحظة ووقع الحادث، لأن توقيت العمل برمضان هو ألا يتجاوز حدود الرابعة مساء دون الحديث عن العمل في يوم عطلة.