وجهت المجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين نداء إلى الشعب المغربي لرصد ومقاطعة التمور القادمة من الكيان الصهيوني.
و قال بيان للمجموعة أنه "أمام ما يتم رصده في بعض الأسواق المغربية من تنامي ظاهرة عرض منتجات واردة من الكيان الصهيوني عن طريق التهريب أو بواسطة دول متعاملة مع هذا الكيان عشية وخلال شهر رمضان الأبرك، ومنها منتجات التمور، وأمام الواجب الفردي لكل مواطن والجماعي للشعب المغربي عموما في التصدي للاختراق الصهيوني ومواجهة المظاهر التطبيعية في كل المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية وغيرها، فإننا في مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين نوجه هذا النداء إلى كل المواطنات والمواطنين في كل ربوع الوطن من أجل الانتباه واليقظة في رصد تسرب المنتجات الصهيونية إلى الأسواق الوطنية وفي المبادرة إلى فضحها والتوعية بالأضرار الوخيمة المترتبة عن استهلاكها بما يدعم كيان الاحتلال الإرهابي العنصري ويضخ الأموال في شرايين اقتصاده القائم على دماء شعبنا في فلسطين المحتلة".
و أهابت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، بكافة المواطنين والمواطنات إلى الانخراط في الفعل المقاوم والمناهض للاختراق الصهيوني باعتبار قضية فلسطين قضية وطنية وبأن العدو الصهيوني هو عدو مشترك لفلسطين وكذلك بالنسبة للمغرب ولكل الشعوب المحبة للسلام. فإننا نطالب السلطات الحكومية والأجهزة الإدارية ذات الصلة بالعمل على تطبيق القوانين السارية المفعول فيما يتعلق بمنع ولوج البضائع الصهيونية إلى أرض الوطن وبتوقيع العقوبات الزجرية المقررة في المنظومة القانونية للتجارة والتصدير والاستيراد والجمارك والسلامة الغذائية.
و اعتبرت المجموعة أن ترويج واستهلاك البضائع الواردة من الكيان الصهيوني هو شراكة مباشرة في جرائم القتل والعدوان والتخريب والاضطهاد والتطهير العرقي والتهويد التي تمارسها الآلة الصهيونية بحق شعب فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية للأمة.