أسامه لخليفي يدخل على خط الحرب بين البام و عبد المولى+فيديو
أضيف في 30 شتنبر 2012 الساعة 30 : 19
قال أسامة الخليفي في بلاغ للرأي العام توصلت زووم بريس بنسهة منه، أن الوزيرعبد العزيز الرباح حاول إغرائه من أجل دعم البيجيدي في الحملة الانتخابية بطنجة ورفض.
و قال الخليفي عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، ومناضل سابق في صفوف حركة عشرين فبراير، أنه تعرض زوال يوم السبت 29 شتنبر الجاري، لعملية "استدراج توجت بابتزاز رخيص من طرف قياديين بحزب العدالة والتنمية، حاولوا بشتى الطرق إقناعه بالالتحاق بحزبهم ودعمهم خلال حملة الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة طنجة أصيلة، مقابل الاستفادة من امتيازات عديدة".
و أضاف لخليفيأنه تلقى اتصالا هاتفيا من سمير عبدالمولى يدعوه للغذاء معه في أحد المطاعم، وفوجأ فور وصوله بتواجد وكيل لائحة البيجيدي عبداللطيف برحو وبرلماني وجدة أفتاتي في انتظارهما، وبذل الإثنان محاولات عديدة لإقناعه بالإلتحاق بحزب المصباح، وإعلان إستقالته من حزب الأصالة والمعاصرة " الذي التحقت به عن كامل اقتناع" .
ولما لم" تفلح محاولاتهما التي استغربت لها، وكنت على وشك مغادرة المكان بعد أن وجهت انتقادا لاذعا لهذه المحاولة الرخيصة لاستدراجي لهذا المكان، التحق بنا وزير النقل والتجهيز والقيادي بالعدالة والتنمية عبدالعزيز الرباح، الذي طلب مني بصيغة تهديدية الابتعاد عن جبهة الصراع التي تجمع حزبه بالدولة، وفق تعبيره، قبل أن يحاول إغرائي بالحصول على منصب بالمجلس الاستشاري للشباب، إذا قبلت بالمقايضة" يقول لخليفي.