حمل المكتب الوطني للشبيبة الطليعية الدولة المغربية مسؤولية ما وقع من تسريب لمواضيع امتحان الباكالوريا؛ وطالبت بإقالة وزير التربية الوطنية وطاقمه لعجزه عن التدبير الجيد للقطاع.
و ادانت الشبيبة الطليعية الاستهتار والارتجال الذي طبع التحضير لامتحانات الباكالوريا دورة 2015 و دعت إلى رد الاعتبار للباكالوريا المغربية بدل تهميشها وضرب مصداقيتها في مقابل تقوية الباكالوريا الأجنبية التي تروج لها الدولة وأبواقها.
و شددت على ضرورة فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات لكل من يثبت تورطه في فضيحة التسريبات. كما دعت إلى فتح حوار وطني واسع حول التعليم يقطع مع الإصلاحات الترقيعية المملاة من طرف الدوائر المالية الامبريالية.
و ماشدت الشبيبة الطليعية كل مكونات الجبهة الوطنية للدفاع عن المدرسة العمومية إلى مزيد من التعبئة من أجل التصدي لجميع محاولات تفكيك المدرسة العمومية المغربية.
و قال المكتب الوطني للشبيبة الطليعية في بيان توصل الموقع بنسخة منه أنه تابع "بقلق بالغ الارتجال والتخبط الذي تعرفه امتحانات الباكالوريا لهذه السنة؛ ارتجال بلغ ذروته صباح يوم 10 يونيو 2015 بعد تسريب أسئلة امتحان مادة الرياضيات الخاصة بشعبة العلوم التجريبية وشعبة العلوم والتكنولوجيا وما رافق ذلك من انسحاب للتلاميذ من أحد مراكز الامتحان واحتجاجات عمت كل المراكز وهو ما أثر على السير العام للامتحان وهز معنويات ونفسية المترشحين والمترشحات عائلاتهم، هذه الارتجالية تبرز بالملموس استهتار الوزارة بمصالح التلاميذ وضربها لمصداقية الباكالوريا المغربية".