أدانت حركة التوحيد والإصلاح ما أقدمت عليه القناة العمومية الثانية من نقل مباشر لما قالت "وقائع سهرة راقصة تضمنت مشاهد إباحية خليعة متعارضة مع قيم وثوابت الشعب المغربي وهويته الإسلامية، ومُخلة بالذوق العام".
واعتبر الذراع الدعوي للمصباح ذلك " انتهاكا لحرمة الأسر المغربية، وتعدٍّ على حقوق المشاهد والجمهور الناشئ، وخرقا سافرا لدستور البلاد وقوانينها وامتهان لقيم وصورة وسيادة المغرب".
ودعت الحركة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري وكل الجهات المعنية للتدخل من أجل محاسبة المسؤولين عن هذا السلوك الممعن في الإساءة وفي استفزاز النظام والأخلاق العامة، وهذا التطاول السافر على خصوصية وحرمة الأسرة المغربية وهويتها الحضارية.
كما اعتبرت الحركة بأن هذه" الأشكال المبتذلة لا تمت إلى الفن ورسالته النبيلة بصلة، وأنه لا يليق عرضها في قناة عمومية يفترض أن تشتغل في إطار الثوابت الجامعة التي تستند إليها الأمة في حياتها العامة ووفق مقتضيات القوانين ذات الصلة بمجال اشتغالها والتي ليس من مقتضياتها الإساءة إلى الأخلاق والآداب العامة".