كذب المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان تصريحات حفيظ بنهاشم نشرت في حوار صحافي. و قال بلاغ للجمعية أنها طالعت باستغراب التصريح الكاذب الذي أدلى به المندوب العام لإدارة السجون للصحفية بديعة الراضي المنشور بجريدة الاتحاد الاشتراكي في عددها 10197 لـ 18 شتنبر 2012 والذي يتحدث فيه عن: "أن بنهاشم طرد أحد أعضاء الجمعية من مكتبه بالرباط عندما طلب منه أن تكون الجمعية شريكا في إدارة السجون، واضعة برنامجا تكوينيا لموظفي السجون يبدو أن جهات أجنبية منخرطة فيه. وأن بنهاشم لم يمتلك أعصابه، وقال لعضو جمعية حقوق الإنسان، هل تريدوننا أن نقتسم السيادة المغربية مع أطراف خارجية، ونحن نعي جيدا أنكم تخدمون أجندتها في المغرب".
و صرح المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أنه " أمام ما يتضمنه هذا التصريح من اختلاق وقائع لم تحدث بتاتا، والتي لا أساس لها من الصحة، ويحاول بها المندوب التعتيم عن الجرائم المرتكبة من طرفه سواء لما كان مسؤولا ثانيا بوزارة الداخلية في عهد الوزير ادريس البصري، أو أثناء تقلده لمسؤولية المندوب العام لإدارة السجون؛ يود أن يخبر الرأي العام بأن هذا التصريح لا أساس له من الصحة، وأنه محض اختلاق/ افتراء من خيال المندوب العام، الذي لا تنقصه الكفاءة في هذا الشأن خصوصا وأنه رجل استخبارات بامتياز، وضحايا الاختفاء القسري سبق وذكروه بالاسم في شهاداتهم حول زيارته لبعض مراكز الاختفاء القسري سنوات الرصاص".
و ذكر البلاغ أن الواقعة الوحيدة التي اصطدمت به الجمعية فيها ،هي تلك التي حدثت أثنا اجتماع معه عقدته الجمعية ممثلة برئيستها خديجة رياضي ، ونائبها عبد الإله بنعبد السلام يوم الأربعاء 02 دجنبر2009، بمقر المندوبية العامة لإدارة السجون وبدعوة منه للتداول في موضوع رسالتين وجهتهما الجمعية للمندوبية، تتعلقان بأوضاع سجناء مايسمى بالسلفية الجهادية بسجني عين علي مومن بسطات وعكاشة بالدار البيضاء