خرج مولاي حميد ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية ومنسق الجهات الجنوبية الثلاث بتولفية غريبة و فريدة بالصحراء، حيث ربط بين تشغيل المعطلين و الجهوية المتقدمة.
و جمع حمدي ولد الرشيد الذي كان برفقة الوزير السابق الاسباني الجنسية في لقاء تواصلي بدار علال الفاسي يوم السبت ، تحت شعار: " الحق في الشغل ومراعاة خصوصية المنطقة مدخل أساسي نحو جهوية متقدمة بالأقاليم الجنوبية".
و يبدو أن ورقة المعطلين اصبحت المفتاح السحري الذي يريد به شباط فتح صناديق الاقتراع المستعصية و طمعا في استعادة كعكة التوضيفات المباشرة التي كان يستفيد منها أساسا الاستقلاليون و الاتحاديون و باقي الاحزاب كل حسب رصيده في سلم الريع السياسي و النقابي و الجمعوي ، أما المعطلون الحقيقيون فهم لا زالوا يتسكعون في الشوارع مند عشرات السنين.