تعرض الوفد الرياضي وكذا الجماهير المغربية، التي رافقت فريق الرجاء البيضاوي إلى سطيف الجزائرية، لإعتداءات ومضايقات مشينة لا تمت للروح الرياضية بصلة.
اعتداءات طالت أعضاء الوفد الإعلامي كذلك، وعلى رأسهم نوفل العواملة موفد قناة مدي1تيفي المغربي
الذي اعتبر ما حدث مأساة بكل ما تحمله الكلمة من معني و حمل ذلك "للحمار" رئيس فريق سطيف .
و أوردت صحيفة البلاد الجزائرية السبت، اتهامات للنادي المغربي الرجاء البيضاوي والوفد المرافق باستفزاز الجزائريين، وجاء في مقال بعنوان ' استفزازات المغاربة تواصلت بملعب 8 ماي بسبب العلم'، بأن " النادي المغربي والوفد الإعلامي المرافق له لم يكف منذ أن وطأت أقدامهم الجزائر عن خوض حرب نفسية على الجزائريين ووفاق سطيف بشكل خاص للتأثير فيهم' .
واتهمت الصحيفة الوفد المغربي والطاقم الصحفي المرافق بافتعال الفتنة وقالت 'فبعد أن تحدث رئيس الوفد عن تهديدات وصلته من قبل مجهولين قبل اللقاء من أجل تسهيل مهمة النادي الجزائري في الترشح لدور المجموعات، وصولا إلى الإقامة التي لم تعجبهم في مدينة العلمة، وصل الأمر مع المغاربة للتشكيك في نوايا المنضمين والساهرين على تحضير مباراة وفاق سطيف والرجاء المغربي أمس وذلك بسبب قضية العلم، حيث اعتبروا أن العلم المغربي الذي رفع بجانب العلم الجزائري بملعب الثامن من ماي بسطيف يعتبر صغيرا جدا وهو إهانة حقيقية للمملكة المغربية ككل رغم أن الحدث يعتبر عاديا جدا' .
ولم تتوقف الصحيفة عن إصدار الاتهامات وختمت بالقول أن ' بعض الدوائر المغربية تريد رمي الزيت على النار لأسباب تبقى واهية ' .
من جانب آخر ، نشرت صحيفة الشروق الجزائرية على موقعها الإلكتروني مقالا تحت عنوان ' اتهامات مغربية للأمن وأسرة الوفاق بالاعتداء على لاعبي وأنصار وصحافيي الرجاء ' .
وجاء في المقال بأن فريق الرجاء البيضاوي قد نشر عددا هائلا من المقالات "يزعم" فيها بتعرضه للاعتداء من طرف الأمن وفريق وفاق سطيف ، وأوردت بأن كل المواضيع التي نشرها فريق الرجاء البيضاوي على موقعه هي مجرد ادعاءات .
وجاء في المقال بأن وفد الفريق المغربي وأنصاره الذين رافقوه إلى مدينة سطيف لتغطية مواجهة العودة بين الوفاق والرجاء، يزعمون أنهم تعرضوا للضرب المبرح والشتائم والسباب من قبل رجال الأمن الجزائري وكذا من أسرة وفاق سطيف .
كما نشرت الصحيفة بأن الوفد الإعلامي المرافق يدعي كذلك تعرضه للإهانة والاعتداء وكتبت ' حاول موضوع رابع أورده موقع الرجاء الرسمي، أن يوحي أن كل عناصر الوفد المغربي بما في ذلك الوفد الصحافي كان عرضة للضرب والشتم، وزعم كاتب المقال،أن البعثة الصحافية التي رافقت فريق الرجاء الرياضي في رحلته إلى الجزائر، نالت حظها من الاعتداءات الشنيعة بملعب 8 ماي، إذ تعرضت لجميع أنواع الاعتداءات بداية بالاستفزازات والحركات اللاأخلاقية، قبل أن تتطور الأمور إلى لكمات وركل وشتائم في حق الصحافة الشعل المغربي.'