فرقت هراوات السلطة تجمعا للمشاركين في الوقفة التضامنية مع الشعب اليمني يوم السبت 18 أبريل 2015 في الساعة السابعة مساء أمام البرلمان بالرباط، التي دعت اليها "الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب" .
و تم منع كل من حاول التجمع امام البرلمان للتنديد بمشاركة المغرب في الهجوم العسكري على الحوثيين باليمن، باستعمال القوة و هو ما تعلاض له عبد الحميد أمين، وأحمد الهايج رئيس "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، و ربيعة البوزيدي عضوة "الجمعية المغربية" التي نقلت في سيارة إسعاف مع عبد الحميد امين إلى قسم المستعجلات، بعد تدخل أمني عنيف في حقهما من قبل السيمي و القوات المساعدة.
وأوقفت عناصر الأمن نشطاء من المشاركين في الوقفة لتخلي سبيلهم فيما بعد، فيما ظل عدد من المشاركين بعيدين عن مكان الوقفة يراقبون الوضع عن كثب و منهم المحامي عبد اللطيف قنجاع.
و كانت التسيقية قد دعت للوقفة "التنديد بالعدوان العسكري ضد اليمن، تحت شعار "عاصفة الحزم"، الذي تشنه تسع دول رجعية عربية (منها المغرب) و المطالبة بانسحاب القوات العسكرية المغربية من عملية "عاصفة الحزم" والامتناع عن كافة التدخلات العسكرية خارج الوطن".