اتهمت فعاليات صحراوية من ضمنها منتخبون محليون و برلمانيون و فاعلون جمعويون ، ريئيس المجلس البلدي لكلميم عبد الواحد بلفقيه بالترويج لمقولة كونه مسنودا من قبل جهات عليا.
و قال عبد اللطيف الصافي منسق التنسيقية المحلية لمحاربة الفساد بكلميم ، خلال ندوة نظمتها الهيئة الوطنية لحماية المال العام مساء الجمعة بالرباط، ان محاربة الفساد لم تبدأ مع مجيء الوالي العضمي كما يراد ان يسوق لذلك. و قال الصافي ان الصراع في كلميم هو بين من يسعى للهيمينة المطلقة على الحياة السياسية و الاقتصادية و يستعملون اشخاصا و اجهزة الدولة و معى محاربي الفساد.
و اتهم الصافي الاجهزة الامنية بكلميم محليا و وطنيا بخدمة مصالح عبد الوهاب بلفقيه. و اعتبر المتحدث ان الفساد بكلميم ممتد افقيا و عموديا ، حيث ان رئيس المجلس البلدي بكلميم اعطيت له وحده بمدن الصحراء صفة الآمر بالصرف، في بلدية تتوفر على مهندس واحد و تسير مشاريع ب176 مليار سنتيم.
و طالب الصافي بمعرفة هذه الجهات العليا التي يقول بلفقيه انها تدعمه، خصوصا و ان الوزيران الضريس و حصاد صرحا انهما غير معنيان ببلفقيه.
من جهته اعتبر البرلماني عن المصباح محمد سالم البويهي ، أن مدن الصحراء اصبحت بؤرة للفساد ، مضيفا ان بلفقيه هو مجرد مهرب للبنزين اغتنى بمباركة ولاة سابقين و أصبح رئيس بلدية . و اعتبر البويهي ان الصحراء ليس فيها قانون ، مطالبا بجيل جديد من النخب النزيهة لتحارب إخطبوط الفساد. كما شبه البويهي نخب الصحراء بالعصابات الإجرامية التي تتحكم في رقاب الساكنة.
من جهة اخرى اعتبر فاعل جمعوي بكلميم ان الوالي العضمي لم يكمل سنة بالمدينة لتضييقه الخناق على لوبيات الفساد، مطالبا وزير الداخلية بالكشف عن تقارير الإفتحاص في حق رئيس المجلس البلدي لكلميم. و اعتبر المتحدث ان كل صور نقل جثت القتلى في الفياضانات في شاحنات القمامة كان سيناريو مفبرك من قبل لوبي الفساد للاطاحة بالوالي العضمي.