دشن حزب العدالة و التنمية بالعيون عن طريق نائبته البرلمانية "خديجة أبلاضي" ، حرباً ضد "اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بالعيون – السمارة" ،
هذه النائبة النائمة المشهورة بأطلاق تصريحات غاية في الغرابة ( عندما قالت أنها حلمت بوزير الدولة الراحل محمد باها ) ، و ما رافق تصريحها بخصوص الوزير باها ، من تعليقات ساخرة ضدها ، حتى أن البعض نصح بعرضها على طبيب نفساني ، قالت في تعليق يوم أمس 17 مارس 2015 ، صادر من حسابها الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك ، دونته في صفحة لصديقة لها، نتحفظ على ذكر إسمها إحتراماً لخصوصيتها كتبت فيه : " ألم يصنع مثل هؤلاء الفوارق اﻹجتماعية بفسادهم في مؤسساتهم ، هل يخفى علينا اﻷموال الطائلة المهدرة على تلك المؤسسة الكرتونية المسماة اللجنة الجهوية البعيدة كل البعد عن حقوق اﻹنسان. المواطن لا يريد صدقاتهم التي سرقوها منه انما يريد العدل والكرامة " .
هذا الهجوم تعلق بنشر صاحبة الصفحة ، لخبر عن زيارة رئيس اللجنة ، لسيدة مسنة و مقعدة تعيش و حيدة و بدون معيل و قدم لها المساعدة العينية و المادية و الطبية . و ما كتبته برلمانية العدالة و التنمية كلام خطير و غير مسؤول و كأنه يحاكي تصريحات قادة البوليساريو الذين يشككون في عمل اللجنة الجهوية لحقوق الانسان و يصفونها بأقدع النعوت علماً أن هذه اللجنة يشاد بها و ينوه بعملها من طرف كل المنطمات الدولية و على رأسها الأمم المتحدة و جمعيات و منظمات حقوق الانسان المحلية و الوطنية و الدولية .
و علق أحد المتابعين للصفحة ، التي علقت فيها البرلمانية ما يلي :" حسب الظن أن هذا الهجوم الذي تقودينه يا ممثلة الشعب المغربي سيمهد لهجوم آخر تشنه البوليساريو على لجن حقوق الانسان الجهوية لتطعن في مصداقيتاها و لا نظن أن هذا الامر هو ما كان ينقص المغرب أو ربما قلبتي الفيستة على الدولة المغربية لأن ولايتك في البرلمان ستنقضي لهذا أصبحت تغازلين البوليساريو في الفترة الأخيرة".
التفسير الوحيد لهجوم ابلاضي هو انها ترى انها الوحيدة التي يمكن لها ان تظهر في صورة صاحبة الاحسان و الصدقات و زيارات المهشين، لكن الأعمال بالواقع و ليس بالفايسوبك.