حول خليل الهاشمي مدير عام "لاماب" الموقع الجديد للوكالة ، لموقع" للبزنس" ، ضاربا عرض الحائط مبدأ الخدمة العمومية للمواطن المغربي ،من خلال موقع للعموم. و عمد الهاشمي لخلط المحتوى المقدم للعموم مع المحتوى المقدم للمشتركين و المهنيين.
و ما دام للمتزلفين و المتملقين مكان اكبر بوكالته، فقد تحول موقع map.ma لموقع السيد الهاشمي, فصوره و أنشطته في كل الأقسام حتى التافه منها.
و علق عدد من الإعلاميين على الموقع الجديد للوكالة قائلين انه موقع الهاشمي للأخبار. و الغريب أن أنشطة "الهاشمي " القديمة والجديدة تتبوأ صدارة واجهة الموقع ، بينما أخبار القضايا الوطنية و أخبار تنوير الرأي العام ضد الإشعات المغرضة وصور الأنشطة الملكية الهامة التي يتابعها الرأي العام، تجدها في ركن بعيد من أركان هذه المتاهة التي بصمها الهاشمي .
في وكالات الانباء العالمية ك"رويترز" و "ا ف ب" لا يعرف الصحافيون وجه المدير العام و لا توجد صور للمدير بالوكالة، الصور الوحيدة المعلقة هي لمن ماتوا في جبهات التغطية الصحفية من اجل الخبر فقط. اما في "وكالة الهاشمي للانباء" فصور السيد المدير العام في كل مكان. و المثير للسخرية هو قصاصات تهم توقيع ديوان شعر للهاشمي و تقديم كتيب لافتتاحيات الهاشمي بمعرض الكتاب....