خرج عشرات من سكان بلدية العطاوية بإقليم قلعة السراغنة للاحتجاج أمام مقر الدرك الملكي على الوضع الأمني بالمدينة ليلة 19 شتنبر 2012 بعد أن هاجم حوالي 30 شخصا منزل إحدى العائلات مدججين بالهراوات و الحجارة و السيوف حسب شهود عيان.
و قد تم تخريب الواجهة الأمامي للبناية وجرح أحد الشباب على مستوى اليد و عم الهلع المكان و أغميت عدد من النساء و قد سمع بعض السكان ثلاث طلقات نارية يجهل مصدرها . و رغم الاتصالات المتكررة للسكان لم يحرك الدرك الملكي ساكنا و لم يكلفوا أنفسهم عناء التنقل إلى مكان الحادث مما استفز سكان الحي وخرجوا للتعبير عن غضبهم رافعين شعارات تندد بغياب الأمن و تطالب بتوفير الأمن بالمدينة .
ويعود أصل الحادث إلى صراع حول أرض متنازع عليها بين بعض دواوير جماعة الشعراء المحادية لبلدية العطاوية و العائلة التي تعرضت للهجوم كما صرح بذلك باشا المدينة الذي حضر إلى مكان الاحتجاج و بعض السكان المحتجين لرئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالمنطقة.