فشل الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني في جني ثمار "الحوار الوطني حول المجتمع المدني" و لم يتبقى له سوى فتات مشروع دكتوراه أثارت الكثير من الجدل الاعلامي.
فبعد ان قاطعت عشرات الجمعيات احتفالات اليوم الوطني للمجتمع المدني، تقرر فجأة من خارج الوزارة إلغاء احتفالات النسخة الأولى من اليوم الوطني للمجتمع المدني الذي كان مقررا تخليده في 13 مارس الجاري.
الاسباب الحقيقية حول دواعي إلغاء النسخة الأولى من اليوم الوطني للمجتمع المدني، قبل عشرة أيام من تخليده ، تضاربت بين فشل الشوباني في الحصول على الرعاية الملكية لنشاطه، وبين من أكد أن الوزير الشوباني نفسه معني بالتعديل الحكومي المرتقب يستعد لحزم حقائبه من الوزارة .
وكشفت مصادر متطابقة أن الاستعدادات لتخليد اليوم الوطني للمجتمع المدني قد توقفت بقرار مفاجيء للحبيب الشوباني ، بعد أن كانت الوزارة تنتظر رد الديوان الملكي حول رعاية الملك محمد السادس لهذه التظاهرة.
الاحتفال باليوم الوطني للمجتمع المدني كانت الحكومة قد خصصت له ميزانية ملياري سنتيم و كان سيعرف تنظيم ندوات استدعي لها العديد من الخبراء المغاربة و العديد من المعارض والورشات التي كانت ستقام على هامش اليوم الوطني للمجتمع المدني.