تسائل عدد من المتتبعين لجلسة عرض الكتاب المعنون بـ"حركة 20 فبراير محاولة في التوثيق"، والذي تم تقديمه صبيحة الجمعة 20 فبراير الجاري، بالمكتبة الوطنية بالرباط من قبل خديجة المروازي صاحبة الدكان الحقوقي المسمى مؤسسة "الوسيط" ، عن سبب غياب العديد من مؤسسي حركة 20 فبراير من ألبوم صور الكتاب و عن الصمت عن" معتقلي الحركة و شهدائها".
الكتاب المنشور من قبل "مؤسسة الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان"، بشراكة مع مؤسسة " فريديريك إيبيرت ستيفتونغ" الألمانية، حمل صور و شهادات أبناء قياديين في حزب الاصالة و المعاصرة كالحبيب بلكوش و إلياس العماري، و وجوه باهتة محسوبة على أحزاب يسارية مفلسة ، في حين لم تظهر أي صورة لأسامة لخليفي و لآخرين...
المروازي لم تجب عن هذه الاسئلة التي ضلت معلقة و فضلت التأريخ لذاكرة "حركة 20 فبراير"، من زاوية واحدة . اللقاء عرف حضور عدد من مناضلي المناسبات و الصور التذكارية مثل صلاح الوديع و لحبيب بلكوش و محامي علي أنوزلا حسن السملالي. كما حضر عدد من الوجوه الشابة التي تبحث لها عن فضاء رحب تحت الشمس.
العمل بدا كألبوم صور و كشكول أنجزته شركة للعلاقات العامة أكثر منه وثيقة مرجعية تؤرخ لحركة 20 فبراير مند لحظة ولادتها في زخم ما سمي بالربيع العربي.