دخل حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال على خط قضية توقيف البروفسور شفيق الشرايبي المقال من قبل وزير الصحة بوساطة رحال مكاوي الكاتب العام السابق لوزراة الصحة على عهد ياسمينة بادو. و استقبل شباط يوم الخميس 12 فبراير 2015، بالمركز العام، الشرايبي مرفوقا بكريم غلاب الحاضر الغائب وعادل بنحمزة ورحال المكاوي ونعيمة الرباع.
وقد خصص هذا اللقاء للاستماع" لتظلم البروفسور الشرايبي الذي اعتبر أن قرار وزير الصحة في حقه،كان ظالما وانتقاميا ويتسم بالشطط ،ولا يرتكز على مبررات قانونية معقولة".
وأكد شباط للشرايبي " أن حزب الاستقلال يعبر عن مساندته له ووقوفه إلى جانبه في محنته،مبرزا أن البلاد تحكمها القوانين وليس الأهواء والرغبات الشخصية في تصفية الحسابات ضد الذين نختلف معهم".
و المثير في قضية الشرايبي انها حضيت بتغطية مهمة من قبل قناة سميرة سيطايل التي خصصت لها تقريرين في نشرة المساء بالعربية و الفرنسية، لتقطير الشمع على حكومة بنكيران. و لمعرفتها ان الشرايبي ليس طبيبا عاديا بل سيجر المتاعب على الوردي و بنكيران من خلال ملف حساس كالاجهاض، تعامل معه بنكيران و الوردي باستخفاف من خلال بلاغ وزير الصحة الساذج حول "قرار اللجنة العلمية" التي قررت توقيف الشرايبي و هو ما يبرز الهواية و عدم النضج السياسي للتعامل مع قضايا حساسة خارجيا اولا ثم داخليا.