أكد مراقبون للشأن الديبلوماسي، ان لقاء الملك محمد السادس و الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ، الاثنين بقصر الإليزيه، يشكل منعطفا إيجابيا في العلاقات بين فرنسا والمغرب المبنية على التعاون المشترك و الشراكة . و اعتبر نفس المصدر ان المغرب يشكل فاعلا دبلوماسيا إقليميا أساسيا بالنسبة لفرنسا.
كما أن المصداقية التي يتمتع بها المغرب و إشعاعه الإقليمي عربيا و إفريقيا، يقتضي المضي بالعلاقات المغربية الفرنسية لأقصى أبعادها، و تحدي كل الصعاب و مناورات جهات معادية و التي سعت في مناسبات عدة لعرقلة هذه العلاقات. و اعتبر المراقبون ان دخول الملك محمد السادس على خط المشاورات من شانه إعطاء شحنة إيجابية للمسار الايجابي الذي أخدته العلاقات المغربية الفرنسية مند إعادة الاتفاق القضائي بين البلدين.
و لا شك ان اللقاء على اعلى مستوى بين الملك محمد السادس و الرئيس الفرنسي من شانه ان يفتح الطريق لتعزيز التعاون و الشراكة في قطاعات متعددة.
كما ان اللقاء بين القائدين سيعطي دفعا للتعاون في إطار مكافحة الإرهاب، وعلى التعاون التام في مجال الأمن. كما سيوفر كل الظروف المثلى من أجل دينامية جديدة لتعاون وثيق وطموح بين فرنسا والمغرب في جميع المجالات.