ما يزال مجموعة من ضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان خلال أحداث الشمال الإجتماعية لسنة 1984 ، يواضبون على اعتصام إنذاري لمدة 10 أيام أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان الجديد بحي الرياض بالرباط.
و دخل المحتجون منذ 21 يناير 2015 في اعتصام مطالبين بمعالجة الملفات المصنفة خارج الآجال وإضافة توصية الإدماج الإجتماعي.
و صد مجلس اليزمي الابواب أمام الضحايا و تركهم عرضة للبرد القارس لمزاج السلطة التي تجبرهم على فض الاعتصام ليلا و تتركم مرة اخرى.
و اكترى اليزمي مقرا جديدا من طابقين من عمارة بحي الرياض بسومة كرائية بملايين السنتيمات لتبعيد المجلس من الضحايا ، و ليجمع فيه بيروقراطية "المجلس الوطني لحقوق الانسان" التي تحولت لآلة إدارية ضخمة تستنزف الكثير من المال و تحقق القليل من النتائج في المحافل الدولية و توظف الزبناء و المحسوبين على "التيار الثورجي" القديم.