أفاد ذ مصطفى مجاهد ممثل دفاع شركة "درابور" بفرار عبد البر المروازي أحد المتهمين الأساسيين في ملف داربور إلى كندا، " رغم صدور مذكرات بحث وطنية ودولية في حقه وهو ما يبن خطورة الأفعال المرتكبة في حق الشركة". و جاء تصريح المحامي خلال جلسة الاثنين من ملف اختلاسات شركة جرف الرمال "درابور" التي اجلت إلى 2 فبراير القادم، بعد مشادات كلامية بين نوفل أشركي عن دفاع " درابور " ومحامي المتهمين.
و أيدت النيابة العامة في قضية الاختلالات المالية بشركة « درابور »، مساء الاثنين تقرير مكتب الافتحاص الدولي قد أنجز من قبل الخبير المالي. كما أكدت النيابة العامة أنها التمست إدانة جميع المتهمين بمن فيهم والدة المتهم الرئيسي وشقيقها.
وتتابع المحكمة في هذا الملف كلا من طارق جاخوج، ابن مالك الشركة ومحمد بشيري، المدير المسؤول عن النظام المعلوماتي للشركة ورضوان الرودابي، الذي يشغل مهمة المدير المالي في حالة اعتقال احتياطي، فيما يتابع باقي المتابعين الموجودين في حالة فرار و منهم رئيس مجلس الإدارة الجماعية لشركة “درابور” عبد البار المروازي ، في ملف آخر إلى حين القبض عليهم والاستماع إليهم، بعدما صدرت في حقهم مذكرة بحث وطنية ودولية.
كما يتابع كلا من الحسن الجاي، شكيب بيار، ياسين سجيب، المصطفى بلفقير، حميد الحجري وسومية لوديي وخالد لوديي وفاطمة منذر، كلا حسب التهم الموجهة في حالة سراح مؤقت، من أجل خيانة الأمانة والتصرف في مال مشترك بسوء نية واستعمال بسوء نية أموال الشركة واعتماداتها استعمالا يعلم تعارضه مع المصالح الاقتصادية لها بغية تحقيق أغراض شخصية وتفضيل شركة أخرى له بها مصالح بالنسبة للمتهم الأول والثاني.