نشرت السلطات الموريتانية تعزيزات أمنية كبيرة في محيط السجن المدني بنواكشوط حيث يحتجز سجناء سلفيون اثنين من حراس السجن بعد حركة تمرد و مواجهات عنيفة.
و ضربت التعزيزات الأمنية المكونة من الحرس والشرطة والدرك والتجمع العام لأمن الطرق وفرق من الحماية المدنية، طوقا حول المكان .
وكانت مصادر قد تحدثت عن إصابة ثلاثة من عناصر الحرس، من بينهم حارس أصيب في الرأس إصابة وصفت بالخطيرة.
و بدأت مفاوضات غير مباشرة مع السجناء السلفيين الذين يحتجزون اثنين من حرس السجن المدني، بوساطة من نقيب المحامين الموريتانيين الشيخ ولد حندي.
وكانت السلطات الموريتانية قد دخلت في اجتماع مغلق ضم القادة الأمنيين ووكيل الجمهورية، وذلك للنظر في مطالب السجناء وكيفية تسوية الأزمة في السجن.
وقدم السجناء مطلباً وحيداً إلى السلطات الموريتانية وهو الإفراج الفوري عن عدد من رفاقهم الذين أكملوا الفترة التي حكم عليهم بها من طرف المحاكم الموريتانية.
وقال السجناء إن ذلك هو مطلبهم الوحيد للإفراج عن اثنين من عناصر حرس السجن يحتجزونهم منذ مساء يوم الجمعة بعد مواجهات مع الحرس.