زووم بريس            بنكيران و شباط في برنامج الخيط الابيض            سيارة عملاقة "ولاه أوباما باباه ما عندو" تتجول بالرباط            هل تنفع المواسات في انقاد افلاس المنظومة التعليمية            تم توقيف سيارة من نوع مقاتلة بالمناطق الحدودية الشرقية بين المغرب والجزائر محملة بكمية من الحديد             وكالة إشهارية تستعمل شبيهة أميناتو حيضر في لوحة إشهارية            القاء القبض على عشاب بتهمة اعداد دردك مسمن مؤخرات النساء             حمار يلج القسم و يريد ان يتسجل في الماستر مستقبلا             إعتصام ثلاثة صحافيين من البيان أمام النقابة الوطنية للصحافة            كبش يجرب حظه في مدرسة سد الخصاص           
كواليس زووم بريس
طوطو يعيد تشكيل ديوان المهدي بنسعيد

 
صوت وصورة

الوجه المظلم لحقبة جمال عبد الناصر


مغ صنع الله ابراهيم


غالي شكري حبر على الرصيف


نجيب محفوظ | عملاق الادب العربي - قصة 80 عام من الابداع


فاجعة طنجة

 
أدسنس
 
ثقافة و فنون

طبعة جديدة من الأعمال القصصية لغالب هلسا

 
أسماء في الاخبار

حقيقة تمارض الناصري في السجن

 
كلمة لابد منها

الاعلام الفرنسي يتكتم عن مصدر معلومات ملف كنيسة مونبليه

 
كاريكاتير و صورة

زووم بريس
 
كتاب الرأي

التعديل الحكومي.. بين الإشاعة وضرورة إجرائه...

 
تحقيقات

جزائريون مجرد مكترين عند ورثة فرنسيين

 
جهات و اقاليم

فتح تحقيق في حق ثلاثة شرطيين للاشتباه في تورطهم في قضايا تزوير

 
من هنا و هناك

حادثة الطفل ريان .. مليار و700 مليون متفاعل عبر العالم

 
مغارب

لن تنام عند أحدهم يا أنطوان بالجزائر

 
المغرب إفريقيا

منطقة التجارة الحرة الإفريقية توفر فرص لقطاع السيارات في المغرب

 
بورتريه

معرض الكتاب يلقي الضوء على تجربة السيد ياسين

 
 

المغرب ملاذ لكبار المجرمين الإسرائيليين
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 19 شتنبر 2012 الساعة 02 : 00



هجرة من نوع جديد: المغرب ملاذ لكبار المجرمين الإسرائيليين

 حلمي موسى - "السفير"

أمل كثير من العرب، خصوصا اليساريين منهم، بيوم يعود فيه الناس إلى أوطانهم، وتحل مشاكل اللجوء. ومع مرور الأيام تراجعت هذه الآمال، وتزايدت آلام اللجوء والهجرة. ولكن يبدو أن هجرة من نوع جديد تقع، وهذه المرة من إسرائيل إلى المغرب. لا تتفاءلوا: يهود المغرب، وهم أقلية كبيرة في الدولة العبرية، لا يعودون بجموعهم للاستقرار في وطنهم الأم والتخلي عن المشروع الصهيوني، ولكن كبار الجنائيين بينهم يعودون. وتتحدث صحف إسرائيلية عن «مستوطنة الجنائيين الإسرائيليين في كازابلانكا» وعن «هجرة جنائيي إسرائيل إلى مراكش إكسبرس».
وأشار تحقيق نشر في صحيفة «غلوبس» الاقتصادية إلى أن المغرب غدا دولة لجوء لقمة الإجرام في إسرائيل. وقالت إن هذا الأمر يشعل خيال المجرمين ممن يملكون أموالا يبحثون عن سبل لاستثمارها. وفي المغرب، خلافا للحال في إسرائيل، يتعايش عتاة المجرمين الإسرائيليين في ما بينهم.

 

وأوضحت الصحيفة أن الهدف المركزي لشرطة إسرائيل طوال سنين شالوم دومراني الذي يقيم في مدينة وجدة شرقي المغرب على الحدود مع الجزائر، ومنها يدير أعماله. وقد أنشأ لنفسه تجارة تدر عليه الملايين، وتقوم على تصدير السماد الطبيعي المصنع إلى أوروبا.

 

ومن أجل تسويق بضاعته استخدم دومراني طاقم خبراء زراعيين من إسرائيل، وحفنة من كبار مدراء الأعمال. وبسرعة احتل دومراني مكانة في أوساط الجالية «الإسرائيلية» في المغرب. فقد اعتاد دومراني زيارة المغرب في فترات الإفراج عنه من السجن الإسرائيلي، ولكنه هذه المرة لم يذهب للزيارة بل للإقامة وجلب أفراد عائلته معه.
ودومراني ليس الوحيد بين جنائيي إسرائيل في المغرب. وحسب «غلوبس» غدت المغرب «صرعة» في أوساط الجنائيين ذوي القدرات الاقتصادية. وعلى الأقل عشرة من هؤلاء ممن اشتهروا بانتمائهم لتنظيمات المافيا والإجرام الإسرائيلية الخطيرة، نقلوا مركز حياتهم إلى المغرب. وقسم منهم يمتلك الجنسية المغربية، في حين يعمل قسم آخر على الحصول عليها. ويشكل هؤلاء محور حركة العشرات من الأصدقاء ورجال الأعمال المشاركين لهم، والذين خلقوا في الدار البيضاء «مستوطنة جنائيين إسرائيلية».

 

وأوضحت الصحيفة أن معظم الجنائيين الإسرائيليين في المغرب يديرون أعمالا مشروعة في مجالات البنى التحتية، الزراعة، وسائل النقل والنسيج. والأهم أن ماضيهم في إسرائيل ليس معروفا للملأ في المغرب، حتى في أوساط الطائفة اليهودية هناك. وأملت ماغي كاكون، وهي ناشطة يهودية عضو في مجلس حقوق الإنسان المغربي، أنه «إذا جال هنا مجرمون إسرائيليون، ألا يفعلوا ما يسيء لنا، لأن لليهود في المغرب سمعة ممتازة ولا نريد تخريبها».
وترتبط أعمال دومراني في المغرب بشمعون بن حمو، وهو جنائي قضى فترات في السجن في إسرائيل قبل أن يغدو تاجر خضار بالجملة وصاحب مطعم في رمات غان. وكان دومراني قد مر بسوق الخضار في عسقلان وتتلمذ على يد بن حمو وكانا شركاء في حروب بين العصابات، وصلت حد استخدام صواريخ «لاو». وقد استقر بن حمو في العقد الأخير فترات طويلة في المغرب، وأنشأ فيها أعمالا تجارية وزراعية، جزء منها بالشراكة مع دومراني. ونال بن حمو شهرة في المغرب بتجارة الخضروات والنسيج بالجملة، وأيضا كمستورد للمشروبات الكحولية.

 

وبحسب «غلوبس» فإن بن حمو أقام علاقات ممتازة ،  ولكن بن حمو أصيب بمرض عارض قبل عامين، ما اضطره للعودة إلى إسرائيل حيث مات العام الماضي.
وترى الصحيفة أن جنائيين ممن يملكون أموالا سوداء، ومن أصول مغربية، يتجهون إلى هناك، ويرون أن المغرب هي الملاذ المثالي. ويعتقد بعضهم أن النجاح هناك يشكل نوعا من الانتقام من الدولة العبرية للطفولة التعيسة التي قضوها في أحياء الفقر والتي قادتهم إلى عالم الإجرام. وتضيف أن أحدا من هؤلاء لم يتورط حتى الآن في أعمال إجرامية، وجميعهم من الناحية الرسمية يديرون أعمالا قانونية.

 

ولكن مسألة الأموال السوداء للجنائيين الإسرائيليين في المغرب تبرز خصوصا في ضوء الهروب العالمي للمجرم المقدسي غابي بن هاروش، المقيم حاليا في الدار البيضاء. وانتهت في المغرب رحلته التي بدأت في شباط العام 2002 بعد تعديل قانون تبييض الأموال. وكان القانون قد أصاب مقتلا أموال شركة بناء كانت في حسابات بنكية لبن هاروش. واشتبهت السلطات بأن هذه الأموال كانت جزءا من 270 مليون شيكل (حوالى 80 مليون دولار) سرقتها إتي ألون، وذهبت غالبيتها لتغطية ديون كانت لبن هاروش على أخيها عوفر مكسيموف.
وقبل سريان القانون الجديد هرع بن هاروش وشركاه لسحب الأموال من المصارف وبيع العقارات. ويشتبه بأنهم أخرجوا من إسرائيل عشرات الملايين إلى أميركا حيث استثمروا الأموال، ولكن إلى حين. وفي نيسان العام 2002 بدأت الشرطة الإسرائيلية بملاحقة بن هاروش الذي فر إلى أمستردام وأقام عند اسحق أبرجيل، أحد كبار المجرمين الإسرائيليين. ولكن خشية تسليمه بحث عن دولة لم تبرم اتفاقيات تسليم مجرمين مع إسرائيل، وهكذا وصل إلى المغرب الذي كانت عائلته قد هاجرت منها في الخمسينات، وهو في الثانية من عمره.

 

وساعده أقاربه في المغرب باستعادة جنسيته المغربية، وبها سافر إلى أوروبا وأميركا لإدارة أعماله. ولكن سلطة مكافحة المخدرات الأميركية لاحظت منظومة تبييض الأموال التي يشارك فيها بن هاروش واعتقلته مع شريكه فاكنين. وبعده وقع اتفاقية مع السلطات الأميركية بأن يدين شريكه فاكنين بتهم تبييض أموال وابتزاز، والإفراج عنه. وبعد ذلك طردته السلطات الأميركية بعدما لم تستجب لطلب إسرائيل تسليمه لها، لأنه يحمل الجنسية المغربية أيضا. وهكذا عاد بن هاروش إلى المغرب حيث يقيم في الدار البيضاء مع عائلته.


غير أن الأخوة الإسرائيلية في المغرب ليس أمرا يمكن الوثوق به. فالعداوات كبيرة بين عائلة أبرجيل ودومراني بعد أن كانوا حلفاء في الماضي. وترى «غلوبس» أن دومراني أنشأ له «ممثلية» بارزة في المغرب من رجال يركن إليهم، بينهم عدد من كبار المجرمين في النقب ممن أقاموا علاقات زراعية وتجارية. وكانت صدامات قد وقعت بين عائلتي أبرجيل ودومراني الإجراميتين في إسرائيل، وليس من المستبعد انتقال هذا العداء للمغرب.
ويقيم في المغرب أيضا منذ فترة طويلة أحد أبرز رجال أبرجيل، وهو آفي روحان الذي تصنفه إسرائيل كرئيس منظمة إجرامية مستقلة وخطرة. وتلاحق السلطات الإسرائيلية والأميركية روحان بوصفه شريكا في شبكة تهريب «الاكستازي» التابعة لأسحق أبرجيل. وقد أنشأ لنفسه منذ سنوات شركة ناجحة لتأجير السيارات.
ويضاف إلى ما سبق وجود العديد من الجنائيين غير المشهورين. وترى الصحيفة أنه رغم الماضي العنيف في علاقات هذه العائلات الإجرامية، فقد تخلق الظروف في المغرب فرصة للتصالح بين قيادات الإجرام في إسرائيل.
وتشير صحيفة «هآرتس» إلى أن السلطات الإسرائيلية بعثت عبر «الانتربول» للسلطات المغربية تقارير حول هؤلاء المجرمين. وذكرت إن القائمة ضمت العديد من أسماء المجرمين الذين قرروا الاستقرار في المغرب. وأوضحت أن بين المهاجرين الجدد إلى المغرب الأخوة كراجة من الرملة ورجالهم، وهي العائلة التي تعتبرها إسرائيل أبرز عائلة إجرام عربية في الدولة العبرية.

 

ويعتقد خبراء في إسرائيل أن المجرمين يذهبون إلى المغرب لأنهم يرون فيها ملاذا آمنا من جهة ومنفذا إلى أوروبا من جهة أخرى. وكثير من المجرمين المذكورين أعلاه يعملون منذ زمن طويل في تجارة المخدرات، وبعضهم يريد سبيلا إلى تصدير الكوكايين إلى أوروبا. وتنقل «هآرتس» عن رجل أعمال إسرائيلي يعمل في المغرب قوله أن «النظام ضعيف حاليا، بحيث تدار الأمور هناك كما في السوق السوداء. من لديه أموال يمكنه أن يفعل هناك ما يريد: صناعة التزوير لكل المنتجات ـ الأدوية، الغذاء، النسيج والألعاب ـ تزدهر اليوم في المغرب التي تعامل كما الصين وتايلاند. والإسرائيليون أيضا دخلوا صناعة التزوير ويجربون حظهم».

 

وأحد هؤلاء بروسبير بيرتس الذي افتتح في الدار البيضاء قبل أربع سنوات مصنعا للمشروبات الكحولية المزورة. وازدهرت تجارته إلى أن اقترف أكبر خطأ، وهو تزوير العرق المغربي المسمى «المحيا». فقد اعتقلته الشرطة وسجنته لكنه عاد إلى صناعته، مكتفيا بإنتاج وتسويق بضاعته في السوق المحلي.








 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

                                             المرجو الالتزام باخلاقيات الحوار، أي تعبيرات قدحية ستسحب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



دراسة ترسم صورة قاتمة عن قبور موتانا

النص الكامل لاستجواب جريدة المساء مع عبد الحميد أمين

المغرب يطرح مناقصة لشراء 300 ألف طن من القمح

أولمبيو المغرب يعربون عن خيبتهم بعد الفشل في دورة لندن

الاتحاد الاشتراكي يطالب الحكومة بالإعلان عن فشل إصلاح المنظومة التربوية

دعم مالي جديد للمغرب بقيمة 112 مليون أورو

حذر المستثمرين وراء هبوط سوق الأسهم في المغرب

المغرب: معدل البطالة يتراجع إلى 8.1 في المائة

من أجل المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز

أحمد... من ماركسي إلى إسلامي

المغرب ملاذ لكبار المجرمين الإسرائيليين





 
النشرة البريدية

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  اخبار

 
 

»  سياسة

 
 

»  مجتمع

 
 

»  اقتصاد

 
 

»  ثقافة و فنون

 
 

»  زووم سبور

 
 

»  جهات و اقاليم

 
 

»  من هنا و هناك

 
 

»   في الذاكرة

 
 

»  كتاب الرأي

 
 

»  تحقيقات

 
 

»  حوارات

 
 

»  أسماء في الاخبار

 
 

»  كلمة لابد منها

 
 

»  بورتريه

 
 

»  أجندة

 
 

»  كواليس زووم بريس

 
 

»  الصحراء اليوم

 
 

»  مغارب

 
 

»  مغاربة العالم

 
 

»  المغرب إفريقيا

 
 
أدسنس
 
سياسة

اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال تبدأ على إيقاع الصفع

 
استطلاع رأي
كيف تجد النشرات الاخبارية في القناة الثانية

هزيلة
متوسطة
لابأس بها
جيدة


 
اخبار

نشرة إنذارية لمستعملي الطريق بسبب سوء الأحوال الجوية

 
ترتيبنا بأليكسا
 
جريدتنا بالفايس بوك
 
مجتمع

مطالب بتشديد العقوبات على مستغلي الاطفال والنساء في التسول

 
اقتصاد

المغرب يتجه لتوطين صناعة حاويات الشحن لتعزيز تنافسيته العالمية

 
البحث بالموقع
 
أجندة

شبكة المقاهي الثقافية تنظم ملتقاها الجهوي بسيدي قاسم

 
في الذاكرة

في رحيل الدكتور عبد المجيد بوزوبع

 
حوارات

العنصر يحمل العثماني مسؤولة التأخير في تحويل الاختصاصات المركزية إلى الجهات وتفعيل برامج التنمية الجهوية

 
زووم سبور

كأس الكاف: القرعة تضع نهضة بركان في مواجهة أبو سليم الليبي

 
مغاربة العالم

إجلاء 289 مغربيا من قطاع غزة

 
الصحراء اليوم

بيدرو سانشيز يجدد التأكيد على موقف إسبانيا الداعم لمغربية الصحراء

 

   للنشر في الموقع 

[email protected] 

اتصل بنا 

[email protected]

   تـنــويه   

الموقع لا يتحمل مسؤولية تعليقات الزوار

فريق العمل 

مدير الموقع و رئيس التحرير: محمد الحمراوي

   المحررون: حميد السماحي، سعاد العيساوي، محمد المدني

ملف الصحافة : 017/3  ص ح  - طبقا لمفتضيات قانون الصحافة و النشر 10 اغسطس 2017

 


  انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة  سكريبت اخبار بريس

*جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية