زووم بريس            بنكيران و شباط في برنامج الخيط الابيض            سيارة عملاقة "ولاه أوباما باباه ما عندو" تتجول بالرباط            هل تنفع المواسات في انقاد افلاس المنظومة التعليمية            تم توقيف سيارة من نوع مقاتلة بالمناطق الحدودية الشرقية بين المغرب والجزائر محملة بكمية من الحديد             وكالة إشهارية تستعمل شبيهة أميناتو حيضر في لوحة إشهارية            القاء القبض على عشاب بتهمة اعداد دردك مسمن مؤخرات النساء             حمار يلج القسم و يريد ان يتسجل في الماستر مستقبلا             إعتصام ثلاثة صحافيين من البيان أمام النقابة الوطنية للصحافة            كبش يجرب حظه في مدرسة سد الخصاص           
كواليس زووم بريس
طوطو يعيد تشكيل ديوان المهدي بنسعيد

 
صوت وصورة

الوجه المظلم لحقبة جمال عبد الناصر


مغ صنع الله ابراهيم


غالي شكري حبر على الرصيف


نجيب محفوظ | عملاق الادب العربي - قصة 80 عام من الابداع


فاجعة طنجة

 
أدسنس
 
ثقافة و فنون

طبعة جديدة من الأعمال القصصية لغالب هلسا

 
أسماء في الاخبار

حقيقة تمارض الناصري في السجن

 
كلمة لابد منها

الاعلام الفرنسي يتكتم عن مصدر معلومات ملف كنيسة مونبليه

 
كاريكاتير و صورة

زووم بريس
 
كتاب الرأي

التعديل الحكومي.. بين الإشاعة وضرورة إجرائه...

 
تحقيقات

جزائريون مجرد مكترين عند ورثة فرنسيين

 
جهات و اقاليم

فتح تحقيق في حق ثلاثة شرطيين للاشتباه في تورطهم في قضايا تزوير

 
من هنا و هناك

حادثة الطفل ريان .. مليار و700 مليون متفاعل عبر العالم

 
مغارب

لن تنام عند أحدهم يا أنطوان بالجزائر

 
المغرب إفريقيا

منطقة التجارة الحرة الإفريقية توفر فرص لقطاع السيارات في المغرب

 
بورتريه

معرض الكتاب يلقي الضوء على تجربة السيد ياسين

 
 

المخرج محمد سعيد الدردابي يخترق جدار الصمت
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 13 يناير 2015 الساعة 20 : 20


 

 

 

المخرج محمد سعيد الدردابي يخترق جدار الصمت

 

 

 

بقلم: د.خالد أقلعي

أديب وسينمائي مغربي

 

 

 

 

"جدار الصمت" هو عنوان الفيلم التسجيلي للباحث والمخرج السينمائي محمد سعيد الدردابي، بعد مجموعة من الأعمال التخييلية الدرامية التي اشتغل فيها مؤلفا أو مخرجا أو مدير تصوير مع مبدعين شباب ومحترفين. وهذا العمل هو محصّلة دراسات عليا في السينما حصل به على دبلوم الماستر في الدراسات السينمائية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان.

 

 

 

 

 

وكون هذا العمل يأتي نتيجة ممارسة طويلة في حقل الصورة مدعّمة بتكوين أكاديمي معمّق فهذا يعني أننا أمام عمل إبداعيّ محترم يقتضي منا كثيرا من الإنصات والتأمل. وهو ما سوف نحاوله في هذه القراءة القصيرة التي نتمنى أن تثير كثيرا من التساؤلات بخصوص تكوين هذا العمل، من حيث هو عتبة مسيرة سينمائية محترفة نتمنى لها مزيدا من التألق والنجاح. أول ما يثير انتباهنا في هذا العمل هو عنوانه الذي يمكن اعتباره كناية عن واقع سينمائيّ مغربيّ ينوء تحت ثقل معضلات تعبيرية وفنيّة شائكة ومركّبة لدرجة أصبح فيها العجز عن التأمل والقراءة والمقاربة يفضي إلى نوع من الصمت المتواطئ التي يلتفت لكلّ القضايا الأفقية المعلنة للسينما المغربية،ويسكت عن قضاياها الجوهرية الأساس، وفي مقدّمتها التساؤل عن "ماهية السينما " التي نريد، وعن خصوصياتها الفنية والفكرية، وعن الإضافة التي من المفروض أن تحقّقها السينما المغربية في سياق إنتاج سينمائيّ إنسانيّ متنوّع بألوان الطّيف.

 

 

 

 

عنوان الفيلم، إذن، يشرع أفق تلقّي المشاهد على موضوع لم يسبق أن تناوله المخرج المغربي، أو جلس ليتحاور بخصوصه بعيدا عن لقاءاته الحميمة المغلقة رفقة زملائه في العمل وأصدقائه، باستثناء، بعض الردود العفوية المجتزأة الانفعالية بعد سؤال محرج من مشاهد أو إعلامي مهتمّ بالحقل السينمائي. وبالفعل، لا يخيّب المخرج محمد سعيد الدردابي أمل المتفرّج؛ يبدو منذ المشهد الأوّل أن الفيلم سوف يحاور مجموعة من المشتغلين بالحقل السينمائي المغربي(مخرجين، ومنتجين، ونقاد سينمائيين..)بخصوص مجموعة من التيمات الفنية التي تبدو مهيمنة على الفيلم السينمائي المغربيّ، اليوم، لدرجة أوشكت أن تصبح معيارا لقياس مدى أهمية هذا الفيلم وحداثته وجدّته. تيمات تنتمي في معظمها إلى ما يسمّى بالثالوث المحرّم (الدين، الجنس، السياسة).

 

 

 

 

ومن هذا الاختيار، طبعا، ندرك مدى صعوبة الموضوع الذي اختاره المخرج الدردابي لفيلمه التسجيلي، وكيف أن سبيله في هذه الرحلة العلمية الطويلة سوف لن يكون مفروشا بالورود، وإنما بالفخاخ المقنّعة والألغام المزروعة بإحكام، بحيث عليه أن يمرّ عبرها ليقود المشاهدين إلى برّ الأمان من دون أن يكون مشاركا في ما قد تسقطه بعض التصوّرات الفنيّة القاصرة من ضحايا إيديولوجية الفكر السطحي. لا يمكن لهذه القراءة المشروطة بالمناسبة وعامل الزمن أن تدخل في نقاش مستفيض مع بعض المشاركين في هذه التجربة السينمائية المعتبرة، وربّما كانت ستفعل لو لم يتضمّن هذا العمل شرطا قد يبدو بسيطا، ولكنه مهمّ جدّا بالنسبة لكلّ العارفين بأصول الإنتاج الفنيّ الجيّد وأهميته، ألا وهو عدم توجيه السرد الفيلميّ لخدمة وجهة نظر فنية بعينها، بخصوص الكيفية التي يتمّ بها استثمار سمات الجنس والدين والسياسية، ومدى الأهمية الجمالية التي يجنيها الكون السينمائي المغربي من وراء هذا الاستثمار، وإلى أيّ حدّ يشارك في صياغة تصوّر حضاريّ قد يسهم في الدّفع بعجلة التنمية الوطنية إلى الأمام على أسس علمية سليمة، ثمّ نتائج هذا الاستثمار على علاقة المشاهد المغربي بإنتاجه السينمائي الوطني، ومدى تعاطفه معه، ومبادرته إلى تبنّيه والدّفاع عنه. إنها أسئلة مهمّة جدّا، ومنهجيّة جدا لمن يروم الخوض في مثل هذه القضايا الإشكالية، وأنا أعترف أن المخرج محمد سعيد الدردابي احترمني كمشاهد عندما حقّق ذلك التناسب المعجز ما بين الآراء المختلفة، بل والمتناقضة أحيانا، واستطعنا ونحن ننتهي من مشاهدة هذا الفيلم أن نكون مع هذا الرّأي، أو ضدّه، أو غير قادرين على الحسم، لكننا احتفظنا للمخرج بمكانة طيبة في نفوسنا لأنه أثبت، وبشكل جميل فعلا، أنه غير موجود، على الرغم من أن له مواقف فكرية وشخصية تحكم اختياراته الفنية، أي أنه حقّق المعادلة الفنيّة التي يعجز عن تحقيقها كثير من المخرجين المغاربة، ومن ضمنهم بعض من شارك في الحوار، والتي تكمن في إخفاء ذواتهم بشكل فنيّ ماهر أثناء المعالجة الفنيّة لاعتقاد فكريّ، احتراما للمشاهد، وإيمانا بقدرته على الإحساس السليم، قبل الفهم، عوض اعتباره شخصا قاصرا يحتاج إلى من يصحّح أفكاره المغلوطة، وآليات تفكيره التقليدية، ومعتقداته الدينية المتخلّفة...وغيرها ممّا يروّجه كثير من المصابين بأنيميا فنية وإنسانية.

 

 

 

 

لقد أثبت محمد سعيد الدردابي في هذا العمل أنه فنان حقيقي، يحترم مشاهديه، ويؤمن بقدراتهم على الفهم والتمييز والحكم، ولذلك كان حريصا على حماية حقّ كلّ الأصوات في الظهور، وعلى توزيع الزمن بينهم بالميزان والقسط، وعلى الرغم من أنه لم يشرك في هذه العملية المشاهد المغربي، وهو المعنيّ الأوّل بالإنتاج السينمائيّ المغربيّ، فإن صوته حضر بقوة ووضوح من خلال تدخّلات أحد النقاد المغاربة المتميّزين. بل إن صوت المشاهد المغربيّ سوف يتردّد في كلّ مكان يبثّ فيه هذا الفيلم لما يتمتّع به هذا الأخير من حوارية تحفّز أي مشاهد على المشاركة الفعالة في اتّخاذ موقف من الآراء التي تعرض أمامهم، بل ومن أصحابها أيضا؛ فقد كشف أسلوب تحاورهم، وطريقة دفاعهم عن آرائهم، وقيمة الحجج والبراهين التي تسلّحوا بها، حقيقة اهتمامهم بالمشاهد المغربي، ومدى احترامهم لقدراته الوجدانية والفكرية. هذا بخصوص الاختيار الفني العام لهذه التجربة الفنية، أما بخصوص السمات الفنية التي ترجمتها، فقد استمتعت شخصيا على طول المدّة الزمنية للفيلم. وقد كان صدق أحد الذين كتبوا عنه عندما أعلن أنه لم يشعر بمرور الزمن السريع إلاّ بعد أن شاهد تترات الجينريك. وهذه حقيقة عشتها، فعلا، ولعلّ سببها أسلوب العرض الديناميكي الذي اعتمده المخرج محمد سعيد الدردابي، والذي استند فيه إلى ركيزتين اثنتين:

 


أ_ التصريحات القصيرة، المكثفة والمركزّة والمنوّعة، من قبل متدخلين ينتمون إلى أجيال سينمائية مغربية مختلفة

 


ب_المشاهد السينمائية البانورامية، المصحوبة أحيانا بصوت أحد المتحاورين، التي تحمل المشاهد على بساط رحلة في تاريخ السينما المغربية، وهي عملية أثبتت بما لا يدع مجالا للشكّ القدرات التوليفية المعتبرة لهذا المخرج المتعدد، بكفاءاته التصويرية والمونتاجية الواعدة.

 


صحيح أن الصّمت المطبق عن قضايا السينما المغربية يتّسع ليشمل كثيرا من المواضع الأخرى، مثل التحرش بالفنانات، وسرقة نصوص المبدعين المغاربة، نهارا جهارا، من قبل بعض الفاشلين من المخرجين المغاربة، والحظوة التي ينعم بها مخرجون آخرون أصبحت جيوبهم مرفأ للمال العام وغيرها...، وصحيح أيضا أن عيّنات المشتغلين بالحقل السينمائي المغربي المنتقاة كانت قليلة، وفي بعض منها غير ذات أهمية وتجربة تذكر، بحيث كان في الإمكان توسيعها لتشمل شخصيات أكثر أهمية في الحقل السينمائي المغربي، لكن محصّلة هذا الفيلم، مع ذلك، كانت جيّدة، فعلا، وسوف يكون لها مكانتها في المكتبة السينمائية التسجيلية المغربية الوليدة. مكانة جديرة بالتقدير والإشادة. في انتظار أن يستنطق الفنان محمد سعيد الدردابي جدار آخر…


   








 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

                                             المرجو الالتزام باخلاقيات الحوار، أي تعبيرات قدحية ستسحب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



دراسة ترسم صورة قاتمة عن قبور موتانا

النص الكامل لاستجواب جريدة المساء مع عبد الحميد أمين

أولمبيو المغرب يعربون عن خيبتهم بعد الفشل في دورة لندن

أحمد... من ماركسي إلى إسلامي

إشكاليات تعاطي النخب المغربية مع التقلبات السياسية

العدالة الانتقالية والثورات العربية

فتح باب الإشتراك بالمهرجان الدولى للفيلم القصير بتيزنيت

محمد الساسي يضع حكومة بنكيران في السياق

الفرصة سانحة لحذف جميع الصناديق السوداء والعلاوات ويبقى صندوق الخزينة العامة للدولة وحده تحت المحاسب

من الملكية التنفيدية الى الملكية البرلمانية

المخرج محمد سعيد الدردابي يخترق جدار الصمت

المثقف الموسوعي غالي شكري: جدل التراث والثورة





 
النشرة البريدية

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  اخبار

 
 

»  سياسة

 
 

»  مجتمع

 
 

»  اقتصاد

 
 

»  ثقافة و فنون

 
 

»  زووم سبور

 
 

»  جهات و اقاليم

 
 

»  من هنا و هناك

 
 

»   في الذاكرة

 
 

»  كتاب الرأي

 
 

»  تحقيقات

 
 

»  حوارات

 
 

»  أسماء في الاخبار

 
 

»  كلمة لابد منها

 
 

»  بورتريه

 
 

»  أجندة

 
 

»  كواليس زووم بريس

 
 

»  الصحراء اليوم

 
 

»  مغارب

 
 

»  مغاربة العالم

 
 

»  المغرب إفريقيا

 
 
أدسنس
 
سياسة

اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال تبدأ على إيقاع الصفع

 
استطلاع رأي
كيف تجد النشرات الاخبارية في القناة الثانية

هزيلة
متوسطة
لابأس بها
جيدة


 
اخبار

نشرة إنذارية لمستعملي الطريق بسبب سوء الأحوال الجوية

 
ترتيبنا بأليكسا
 
جريدتنا بالفايس بوك
 
مجتمع

مطالب بتشديد العقوبات على مستغلي الاطفال والنساء في التسول

 
اقتصاد

المغرب يتجه لتوطين صناعة حاويات الشحن لتعزيز تنافسيته العالمية

 
البحث بالموقع
 
أجندة

شبكة المقاهي الثقافية تنظم ملتقاها الجهوي بسيدي قاسم

 
في الذاكرة

في رحيل الدكتور عبد المجيد بوزوبع

 
حوارات

العنصر يحمل العثماني مسؤولة التأخير في تحويل الاختصاصات المركزية إلى الجهات وتفعيل برامج التنمية الجهوية

 
زووم سبور

كأس الكاف: القرعة تضع نهضة بركان في مواجهة أبو سليم الليبي

 
مغاربة العالم

إجلاء 289 مغربيا من قطاع غزة

 
الصحراء اليوم

بيدرو سانشيز يجدد التأكيد على موقف إسبانيا الداعم لمغربية الصحراء

 

   للنشر في الموقع 

[email protected] 

اتصل بنا 

[email protected]

   تـنــويه   

الموقع لا يتحمل مسؤولية تعليقات الزوار

فريق العمل 

مدير الموقع و رئيس التحرير: محمد الحمراوي

   المحررون: حميد السماحي، سعاد العيساوي، محمد المدني

ملف الصحافة : 017/3  ص ح  - طبقا لمفتضيات قانون الصحافة و النشر 10 اغسطس 2017

 


  انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة  سكريبت اخبار بريس

*جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية