دعى حزب الطليعة يدعو للعمل المشترك في جبهة وطنية واسعة للنضال من أجل تحقيق مجتمع الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والقضاء على كل مظاهر القمع والفساد والاستبداد. و دعى الحزب مناضله للانخراط في الدينامية التنظيمية لفدرالية اليسار الديمقراطي من أجل استكمال هيكلة الأقاليم في أفق تقوية المد اليساري والعمل المشترك في جبهة وطنية واسعة.
و كانت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي عقدت اجتماعها الدوري يوم 3 ينار 2014 ، تدارست فيه العديد من النقاط المرتبطة بعمل الحزب التنظيمي، والمسار النضالي لفدرالية اليسار الديمقراطي، ومستجدات الوضع السياسي.
-دو اعتبرت الكتابة الوطنية في بيان لها "ن فشل الحكومة في تنزيل أهم القوانين التنظيمية المنصوص عليها في دستور 2011 يعتبر تعطيلا لبنوده وتراجعا عن كل المكتسبات التي تم تحقيقها في مرحلة المد الجماهيري لحركة 20 فبراير المجيدة، واستمرارها في نهج نفس السياسة اللا شعبية واللا ديمقراطية التي كرستها الحكومات السابقة".
و أعطت الكتابة الوطنية مثلال لذلك من خلال "غياب إرادة حقيقية وإستراتيجية واضحة لمحاربة الفساد بمختلف أشكاله وفي فشل الحكومة في تحقيق شعار محاربة الفساد الذي رفعته منذ تعيينها بل ازدادت اﻷوضاع تفاقما على جميع المستويات حيث بلغت ذروتها مع التساقطات المطرية على أقاليم الجنوب وما خلفته من خسائر فادحة في البنية التحتية من انهيار القناطر والطرق والمنازل، وإلحاق أضرار بليغة بالقطاع الفلاحي، وعزل اﻵلاف من السكان، ومما زاد في خطورة اﻷمر هي الفضيحة الكبرى التي وقعت بالمركب الرياضي لكرة القدم بالرباط أثناء استضافة بلادنا لبطولة العالم للأندية لتؤكد بشكل صارخ استشراء مظاهر الفساد حيث جعل من بلادنا مسخرة أمام الرأي العام الدولي وعدم محاسبة المسؤولين عنها ترسيخا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب".
-