زووم بريس            بنكيران و شباط في برنامج الخيط الابيض            سيارة عملاقة "ولاه أوباما باباه ما عندو" تتجول بالرباط            هل تنفع المواسات في انقاد افلاس المنظومة التعليمية            تم توقيف سيارة من نوع مقاتلة بالمناطق الحدودية الشرقية بين المغرب والجزائر محملة بكمية من الحديد             وكالة إشهارية تستعمل شبيهة أميناتو حيضر في لوحة إشهارية            القاء القبض على عشاب بتهمة اعداد دردك مسمن مؤخرات النساء             حمار يلج القسم و يريد ان يتسجل في الماستر مستقبلا             إعتصام ثلاثة صحافيين من البيان أمام النقابة الوطنية للصحافة            كبش يجرب حظه في مدرسة سد الخصاص           
كواليس زووم بريس
طوطو يعيد تشكيل ديوان المهدي بنسعيد

 
صوت وصورة

الوجه المظلم لحقبة جمال عبد الناصر


مغ صنع الله ابراهيم


غالي شكري حبر على الرصيف


نجيب محفوظ | عملاق الادب العربي - قصة 80 عام من الابداع


فاجعة طنجة

 
أدسنس
 
ثقافة و فنون

طبعة جديدة من الأعمال القصصية لغالب هلسا

 
أسماء في الاخبار

حقيقة تمارض الناصري في السجن

 
كلمة لابد منها

الاعلام الفرنسي يتكتم عن مصدر معلومات ملف كنيسة مونبليه

 
كاريكاتير و صورة

زووم بريس
 
كتاب الرأي

التعديل الحكومي.. بين الإشاعة وضرورة إجرائه...

 
تحقيقات

جزائريون مجرد مكترين عند ورثة فرنسيين

 
جهات و اقاليم

فتح تحقيق في حق ثلاثة شرطيين للاشتباه في تورطهم في قضايا تزوير

 
من هنا و هناك

حادثة الطفل ريان .. مليار و700 مليون متفاعل عبر العالم

 
مغارب

لن تنام عند أحدهم يا أنطوان بالجزائر

 
المغرب إفريقيا

منطقة التجارة الحرة الإفريقية توفر فرص لقطاع السيارات في المغرب

 
بورتريه

معرض الكتاب يلقي الضوء على تجربة السيد ياسين

 
 

الاستئصال لادين له ولا لغة
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 08 يناير 2015 الساعة 31 : 10


 

 

 

الاستئصال لادين له ولا لغة

د. فؤاد بوعلي

 

 

نعود إلى المنتدى العالمي لحقوق الإنسان ودعوة البعض لحمل السلاح ضد العرب. والعودة ضرورية بل ينبغي جعل الحدث من الأمور الثابتة في الفعاليات المدنية والمجتمعية لأخذ العبرة والبحث عن المسؤولية المباشرة والمعنوية. لست ممن يدعون إلى استعمال القضاء لإسكات مثل هذه الآراء "الشاذة" التي لا يتعدى تأثيرها فضاء القول، لكن من حقنا الآن أن نسائل الحالة ليس في فرديتها وإنما في أصولها: من المسؤول ماديا وفكريا ومعنويا عن شيوع خطاب الاستئصال والكراهية باسم الأمازيغية؟ وهل ما حدث في المنتدى العالمي بمراكش حدث عرضي أم جزء من مسار طويل من صناعة الأعداء بالصورة الدونكيشوتية التي تبحث في الهواء عن طواحين لمواجهتها وإن لم توجد تخلق أو توجه نحو الغاية ذاتها؟ ولم صمتت النخبة فجأة وهي التي اتخمت آذاننا بالحديث عن حقوق الإنسان؟

 

 

جميل أن يتصدى بعض الفاعلين في الحركة الثقافية الأمازيغية للرد على الطرح الاستئصالي لأحد ابنائها واتهامه بمحاولة الإجهاز على مسار طويل من النضال الذي خاضته الحركة من أجل "حقوق الأمازيغ"، بل واعتباره مندسا على الصف الأمازيغي. الأمر مقبول وجميل لحد الآن؛ وإن كنا ننتظر مواقف أكثر جرأة ووضوحا من الجمعيات والمراصد المتناسلة  التي عودتنا إصدار البلاغات والبيانات كلما سقط حجر أو شجر في مكان ناء، بغية توظيفه من أجل الحصول على مزيد من المكاسب  الفئوية والاثنية من الدولة والفاعلين المجتمعيين. فالفرق بين ما حدث في مراكش وما يحدث في منتديات وأنشطة ولقاءات متعددة ومتكررة  في العديد من مدن الوطن وقراه هو وجود الكاميرا. فوجود الصورة التي وثقت الحالة جعلت منها حدثا إعلاميا ومجتمعيا رافقه استنكار واسع من المغاربة في منتديات التواصل الاجتماعي في غياب تام للنخبة الأكاديمية والإعلامية والسياسية التي فضلت التزام الصمت لأن الطرح الاستئصالي لم يصدر من رؤية دينية وارتأت الانزواء وراء شعارات حرية التعبير والحقوق المدنية التي تغيب حين يقصد بالاعتداء أحد دهاقنتها.  وهذا يجعلنا نسائل هذا الخطاب الاستئصالي الذي يقدم نفسه ممثلا عن الأمازيغ. فعلى العكس من المحاولات المستميتة التي تريد تقديم الحدث باعتباره حالة منفردة وحشره في زاوية النشاز نعتقد أن ما حدث هو فصل في مسار طويل من محاولات "قومنة" الأمازيغية وإعطائها مواصفات الشعب الأصيل المهددة لغته وثقافته بالانقراض:


  • تتداول بعض الأصوات في منتديات التواصل الاجتماعي صورة لناشط "امازيغي" يحمل علم الكيان الصهيوني وناشطة صهيونية تحمل بالمقابل علم "تيفيناغ" في مدينة فلسطينية محتلة، وهو سلوك استفزازي اعتدنا أن نلحظه منذ بداية الحركة الثقافية الأمازيغية التي اختار بعض دهاقنتها استجداء العون الخارجي ولو كان من كيان عنصري مجرم ضدا على كل توافقات المجتمع المغربي بكل أطيافه الذي اعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية منذ الأربعينات من القرن الماضي.  فقبل مدة أسست جمعية الصداقة الإسرائيلية الأمازيغية وتوافد النشطاء على زيارة الكيان الغاصب ؛ والزيارات لم تكن سياحية بل القصد منها تمثل النموذج الصهيوني في بناء القومية الأمازيغية بكل عناصرها بدءا من اللغة والثقافة والمزايلة عن الجوار وصولا إلى اصطناع قضايا وهمية وتوجيه الأحداث الاجتماعية نحو ترسيخ الفكرة القومية....  والأمثلة معروفة وتداولناها في  مناسبات عديدة تثبت أن مسار صناعة العداوة بين مكونات المجتمع ليست وليدة اليوم وما يهيئ له في مركز موشي دايان لم يعد سرا.

 

    _ في إحدى الندوات المنظمة احتفاء بخطاب اجدير بالمكتبة المسماة "وطنية" خرجت علينا إحدى الحاضرات منتشية بأصولها الامازيغية اليهودية ناسبة حديثها بالعربية إلى ما سمته "غزوا" عربيا إسلاميا. لكن الغريب الا تنتفض المنصة الممثلة بمختلف الحساسيات السياسية ضد هذا التوصيف المهدد للمجتمع والفهم الدستوري للأمازيغية داخل إطار التعاقد الاجتماعي؛ بل  شهدنا تصفيقا وقبولا من قبل الحاضرين مما ينبئ عن مقياس التدجين الذي يتعرض له صنف من المغاربة باسم الهوية الأمازيغية حتى غدت مفردات التوافق الاجتماعي والعيش المشترك لا وجود لها بل المواجهة والصراع اللفظي والآن غدا الحديث عن الصراع المسلح.

     


    - كثير من البحوث الأكاديمية والتقارير الصادرة حول موضوع الأمازيغية لغة وثقافة بنيت على منطق الانقراض: الأمازيغية لغة مهددة بالانقراض والرموز الثقافية مهددة بالضياع. والمعتقد أن الموضوع ضخم بشكل يجعل منه أداة لتسويق المظلومية التي بنى عليها الخطاب الاستئصالي أجندته الخارجية والداخلية. فالتقارير الدولية التي تتحدث عن انقراض العديد من اللغات تتحدث عن جملة من العوامل كالكوارث الطبيعية مثل اعصار تسونامي 2004 الذي أدى الى ابادة قبائل كاملة بلغاتها، والحروب والصراعات العرقية والابادة الجماعية لفئات معينة والهجرات القسرية الى وجهات متعددة... لكن يتم التركيز على عامل سيادة اللغة السائدة الذي يعني تغييب اللغة الأم  واضطهادها على اساس عنصري. وترجمة هذا العامل مغربيا يؤدي إلى وسم الحركة الوطنية باضطهاد الأمازيغية وأن عملية التعريب لم يقصد بها مواجهة الفرنكفونية وتوحيد المغرب بل إقصاء الأمازيغ والدولة عروبية لأنها لم تول الامازيغية الاهتمام... والبقية معروفة.

     


    ـ اعتاد بعض النشطاء أن يستضيفوا بين الفينة والأخرى رموز استئصالية  في ندوات وأنشطة منظمة من أموال المغاربة. والمثال الواضح هو المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة التي تحول إلى محطة للتبشير بالانقسام والتشظي يستضاف لها فرحات مهني رئيس ما يسمى بحكومة القبائل التي أعلنت في الكنيست الاسرائيلي وليس في تيزي وزو. كما نسمع بين الفينة الأخرى التنسيق مع متطرفي الأكراد بدعوى المصير المشترك. لذا لم يعد مستغربا أن نسمع الحديث عن جمهورية الريف أو عن الحكومة المؤقتة التي ينتظر الإعلان عنها.  فالتشظي مسار وإن تعددت أسماؤه وعناوينه.

     

     

    هذه بعض النماذج التي تثبت بأن ما حدث في مراكش ودعوة أحدهم لحمل السلاح وعدم تحرك النخبة لمواجهته هو حلقة من مسار طويل من التشظي والاستئصال الذي ينبغي على الفعاليات المجتمعية قبل الدولة أن تتحمل مسؤوليتها في مواجهته وفضح مزاعمه. لأن التطرف الهوياتي لا يختلف عن التطرف الديني إلا في الأبجديات المستعملة. فالتطرف ملة واحدة.









     
    هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

    اضغط هنـا للكتابة بالعربية

                                                 المرجو الالتزام باخلاقيات الحوار، أي تعبيرات قدحية ستسحب

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    أضف تعليقك على الخبر
    * كاتب التعليق
    * عنوان التعليق
      * الدولة
    * التعليق
      * كود التحقق



    النص الكامل لاستجواب جريدة المساء مع عبد الحميد أمين

    المغرب يطرح مناقصة لشراء 300 ألف طن من القمح

    مرصد حقوقي يدين تبرئة مغتصب طفل بتطوان

    المعتقل عبد الحليم البقالي يضرب عن الطعام

    قاضي التحقيق يستمع لمسؤول نقابي كشاهد في ملف "كوماناف"

    لجنة برلمانية تعود من قناة العيون بخفي حنين

    اليسار الآن في الرباط

    أحمد الريسوني: هناك تحولات عميقة ونوعية حصلت في المغرب

    مسودة القانون التنظيمي للمالية لم تنه الجدل حول الحسابات الخصوصية

    عصابة تهاجم الكسابة تزرع الرعب في عين بني مطهر

    الاستئصال لادين له ولا لغة





     
    النشرة البريدية

     
    القائمة الرئيسية
     

    » الرئيسية

     
     

    »  صوت وصورة

     
     

    »  كاريكاتير و صورة

     
     

    »  استطلاع رأي

     
     

    »  اخبار

     
     

    »  سياسة

     
     

    »  مجتمع

     
     

    »  اقتصاد

     
     

    »  ثقافة و فنون

     
     

    »  زووم سبور

     
     

    »  جهات و اقاليم

     
     

    »  من هنا و هناك

     
     

    »   في الذاكرة

     
     

    »  كتاب الرأي

     
     

    »  تحقيقات

     
     

    »  حوارات

     
     

    »  أسماء في الاخبار

     
     

    »  كلمة لابد منها

     
     

    »  بورتريه

     
     

    »  أجندة

     
     

    »  كواليس زووم بريس

     
     

    »  الصحراء اليوم

     
     

    »  مغارب

     
     

    »  مغاربة العالم

     
     

    »  المغرب إفريقيا

     
     
    أدسنس
     
    سياسة

    اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال تبدأ على إيقاع الصفع

     
    استطلاع رأي
    كيف تجد النشرات الاخبارية في القناة الثانية

    هزيلة
    متوسطة
    لابأس بها
    جيدة


     
    اخبار

    نشرة إنذارية لمستعملي الطريق بسبب سوء الأحوال الجوية

     
    ترتيبنا بأليكسا
     
    جريدتنا بالفايس بوك
     
    مجتمع

    مطالب بتشديد العقوبات على مستغلي الاطفال والنساء في التسول

     
    اقتصاد

    المغرب يتجه لتوطين صناعة حاويات الشحن لتعزيز تنافسيته العالمية

     
    البحث بالموقع
     
    أجندة

    شبكة المقاهي الثقافية تنظم ملتقاها الجهوي بسيدي قاسم

     
    في الذاكرة

    في رحيل الدكتور عبد المجيد بوزوبع

     
    حوارات

    العنصر يحمل العثماني مسؤولة التأخير في تحويل الاختصاصات المركزية إلى الجهات وتفعيل برامج التنمية الجهوية

     
    زووم سبور

    كأس الكاف: القرعة تضع نهضة بركان في مواجهة أبو سليم الليبي

     
    مغاربة العالم

    إجلاء 289 مغربيا من قطاع غزة

     
    الصحراء اليوم

    بيدرو سانشيز يجدد التأكيد على موقف إسبانيا الداعم لمغربية الصحراء

     

       للنشر في الموقع 

    [email protected] 

    اتصل بنا 

    [email protected]

       تـنــويه   

    الموقع لا يتحمل مسؤولية تعليقات الزوار

    فريق العمل 

    مدير الموقع و رئيس التحرير: محمد الحمراوي

       المحررون: حميد السماحي، سعاد العيساوي، محمد المدني

    ملف الصحافة : 017/3  ص ح  - طبقا لمفتضيات قانون الصحافة و النشر 10 اغسطس 2017

     


      انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة  سكريبت اخبار بريس

    *جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية