من المرتقب أن يعقد أعضاء تيار "الانفتاح والديمقراطية" يوم 20 دجنبر، لقاء حاسما بضع تشخيصا دقيقا للازمة التي يمر منها حزب الاتحاد الاشتراكي. و أفادت مصادر حزبية أن اللقاء سيعرف تقديم وثيقة سياسية تربط مشاكل الحزب بالمناخ السياسي العام بالمغرب.
و عهد لصياغة الأرضية التي ستقدم السبت خلال اللقاء الوطني الى السكريتارية الوطنية لتيار الديمقراطية والانفتاح، التي طرحت عددا من الخيارات الصعبة على الملتحقين بتيار الزايدي.
و اعتبرت وثيقة التيار حسب نفس المصدر، أن الإتحاد الإشــتراكي ، يتــعرض لعملية مسخ وفقـــدان لهويته ، ولأخلاقه التي ميزت مساره ورصيده التاريخي . هذه الوضعية وضعت المناضلين أمام خيارين اثنين
الخيار الأول : و هو ما عبر عنه بالالتحاق بالاتحاد الوطني عبر "المساهمة في إحياء الإتحادالوطني للقوات الشــعبية" باعتباره أصلا و حاضنا للفكرة.
الخيار الثاني : المساهمة في بناء بديل اشتراكي ديمقراطي جديد أي حزب سياسي آخر يستجيب لمتطلبات المرحلة عبر مسار تقدمي، حداثي يضع المغرب في منأى عن النكوص و الرجعية التي تهدد العالم العربي.