احتج الاثنين عشراتٌ من سكّان وتجّار المدينة العتيقة بالرباط على التشوه العمراني و سيادة الفوضى في مداخل المدينة القديمة و تحويلها لما يشبه سوقا قرويا وسط العاصمة. و تزعم الاحتجاج تجار معروفون بالمدينة و ممثلون للسكان من عدد من حومات المدينة.
و قال صاحب محل للاكلات المعروف بالطبيب أن الاحتجاج جاء على الوضعية التي آلتْ إليْها المدينة و احتلال المِلك العامّ، وغياب الأمن داخل أسوار المدينة.
و دعتْ للوقفة " تنسيقية جمعيات المجتمع المدني بالمدينة العتيقة للرباط" ، لوضع حد للتسيب و الفوضى التي تشهدها ساحة السوق المركزي من ازدحام و ازبال ناتجة عن احتلال الفراشة للساحة.
ويشتكي سكان المدينة القديمة لتحول فضاءاتهم لقبلة للمتشردين و اللصوص و المنحرفين الذين يتخدون من اماكن الازدحام فضاء للسرقة بالنشل. كما ان المجالس المتعاقبة خنقت المدينة عبر تصاميم فاشلة كإغلاق موقف السيارات بالسوق المركزي و تبليط فاسد للازقة و إغلاق متعمد للمنافد، مما يشكل عائقا لتدخل رجال المطافئ و لسيارات الاسعاف أثناء حالات الطوارئ.
واتّهمت تنسيقية جمعيات المجتمع المدني المجلسَ البلدي لمدينة الرباط بالانفراد باتخاذ القرارات فيما يخصّ تصميم المدينة العتيقة، وتجاهل آراء السكان و تهميش التجار والحرفيين، و اتخاد قرارت تسيئ للنسيج العتيق و لاصالة المدينة.