شيع أزيد من خمسة آلاف شخص عبد الله بها وزير الدولة و نائب الامين العام لحزب العدالة و التنمية الثلاثاء بمقبرة الشهداء بالرباط.
و تقدم المشيعين الأمير مولاي رشيد و عدد من الشخصيات السياسية و المدنية من شتى الاطياف. كما سبق للملك محمد السادس أن أرسل برسالة تعزية و مواساة لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران .
و انطلقت الجنازة من بيت رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الكائن بشارع "جَان جُورِيس" بحي الليمون بالعاصمة الرباط، حيث ضل مفتوحا مند يومين لتلقي التعازي في وزير الدولة الرّاحل عبد الله بَاهَا الذي دهسه قطار على حين غرة في قنطرة وادي الشراط الاحد.
كما تقدم المشيعين عبد الاله بنكيران والمصطفى الرميد، وزير العدل والحريات و سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية السابق ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنميّة.
وسار المشيّعون وراء جثمان عبد الله بَاهَا، من منزل بنكيران بحي الليمون إلى مسجد الشهداء بحي غير بعيد عن مقبرة الشهداء التي ووري ها الفقيد الثرى إلى جانب مؤسس الحزب و محتضنه الدكتور عبد الكريم الخطيب.