تحول تنظيم الملتقيات الدولية في المغرب من مهرجان مراكش للفيلم و منتدى مراكش لحقوق الإنسان و موسم طانطان و عدد من الملتقيات الدولية لكعكة ريع جديد يتقاسمها ملايينها بعض الفاشلين.
و تحول هؤلاء بحكم الزبونية لعبئ ثقيل على صورة المغرب في الداخل و الخارج، حيث يدك هؤلاء الفاشلون بشركاتهم الغير كفؤة ، كل ما بناه المغرب لعقود من الزمن من خلال سوء تصرفهم و ارتجالهم و تعاملهم بعجرفة و احتقار مع عدد من الضيوف المغاربة و الأجانب، و خصوصا رجال الاعلام الذين يردون الصاع صاعين للمغرب فيما بعد.
و خير دليل على ذلك، ما حدث بالمنتدى العالمي لحقوق الانسان الذي تتحمل فيه الشركات الفاشلة لوزر الأخطاء المسجلة بالمنتدى و التي تلقاها اليزمي و الصبار كلكمات في الوجه دون القدرة على تسمية الجهة المسؤولة. و بمهرجان مراكش للفيلم الدولي يحتقر محترفو الريع التنظيمي الإعلام الوطني و يحشرونهم في أبخس الفنادق بينما ، يتملقون لبعض الفرنسيين الفاشلين و العنصريين، الذين حولوا تغطية مهرجان مراكش للفيلم لمهرجان فرنسي دون ذكر أي سطر على المغرب.
و تتحمل شركات العلاقة مع الصحافة التي ابتلي بها المهرجان الدولي للفيلم بمراكش وزر هذه الأخطاء، لعدم تتبعها لما يكتب حول المهرجان من خلال تحليل المضمون و دراسة حضور صورة المغرب في الصحافة الدولية، حيث اعتمد 120 صحففي اجنبي منهم 50 من الفرنسييين.
أما المواقع الالكترونية فلا يعترف بها منظمو المهرجان و هو ما سيفتح عليهم أبواب جحيم الانتقادات اللاذعة، لان اغلب مراسلي المواقع نزلوا على حسابهم الخاص في الفنادق عكس صحافيي الصحافة المكتوبة التي لا تبيع شيئا و القنوات الرسمية التي تسيئ للمهرجان أكثر مما تسوق له.