أدانت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق و فلسطين بشدة استقبال مجلس المستشارين "أحد أكبر عتاة الصهاينة المدعو وهبة مجلي، نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي" بمناسبة الندوة التي نظمها بشراكة مع الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط حول موضوع " التحديات الطاقية في الفضاء الأورومتوسطي" نهاية هذا الأسبوع بورزازات.
و قال بيان للمجوعة "أن هذا العمل التطبيعي المقيت، و الذي يشكل خطوة أخرى في طريق خدمة المشروع الصهيوني من طرف المطبعين ببلادنا، و عملا استفزازيا جديدا لمشاعر الشعب المغربي في نفس الوقت الذي تعمل فيه الصهيونية العالمية، و معها الإدارة الأمريكية على الإمعان في الإساءة و الاعتداء على مقدساتنا الدينية، و على الخصوص نبينا و رسولنا محمد (ص)، و في الوقت الذي تتواصل فيه الجرائم الصهيونية ضد فلسطين أرضا و شعبا و مقدسات و يتواصل التسريع لمخطط تهويد القدس و الإجهاز على المسجد الأقصى".
و طالبت مجموعة العمل تطالب الحكومة المغربية بفتح تحقيق جدي و سريع للإحاطة بكافة المعطيات حول استدعاء و استضافة و منح تأشيرة الدخول لأحد كبار المجرمين الصهاينة، من أجل اتخاذ ما يلزمه هذا العمل الشنيع من إجراءات ضد من اقترفوه.
و تعتبر المجموعة أن هذه الأعمال التطبيعية تفرض التعجيل بإصدار قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني و مع الصهاينة.
كما حييت المجموعة عضو السكريتارية الوطنية الدكتور رضا بنخلدون على انسحابه من أشغال الندوة المذكورة عقب اكتشافه "لحضور هذا الصهيوني المجرم"، و اهابت المجوعة بكل أحرار الوطن المزيد من اليقظة و الاستمرار في مواجهة كل أشكال التطبيع مع الصهاينة أيا كانوا و أيا كانت الظروف و السياقات و المبررات.