يخضع عبد النبي سبار رئيس جماعة سيدي عزوز بإقليم سيدي قاسم للتحقيق بعد دعوى قضائية رفعها عليه الضحايا الذين قام بالترامي على أرضهم بعقود مزورة. ومن خلال البحث الذي قام به الدرك الملكي بحد كورت تبين أن المدعو عبد النبي سبار قام بكراء ثلاثة عشر هكتارا ونصف وهي تمثل جميع الواجبات المشاعة للأخوين عادل بلبركة وسعد بلبركة والمستفيدين منها من الوصية بالثلث في إراثة الهالك الحاج محمد الشلح بلبركة، وذلك بدون نسبة معنية بالرسم العقاري عدد 7946ر للملك المسمى "بلاد بن البركة" الكائن بدائرة احد كورت قبيلة بني مالك جماعة سيدي امحمد الشلح قيادة الخنيشات إقليم سيدي قاسم ، والمتكون من أرض فلاحية والبالغ مساحتها الإجمالية 512 هكتار والتي تشمل على منزل للسكن وإسطبلات لتربية المواشي وبئران للري.
وبحكم أنه رئيس الجماعة القروية لسيدي عزوز وهو من أشرف على عملية المصادقة على الإمضاء بالجماعة فقد قام بالتدليس على الضحايا وجعلهم يقومون بالإمضاء على مجموعة من الوثائق كان من بينها عقد بيع الأرض دون أن يعلموا بذلك اعتقادا منهم أنهم وقعوا على عقد الكراء فقط.
ويظهر من خلال العقود أنه تم التوقيع على عقد الكراء وعقد البيع في نفس اليوم. و تسائل مصدر محلي كيف يعقل أن تكرى الأرض لمدة 99 سنة وتباع في نفس اليوم. وينتظر أن تعرف هذه القضية تداعيات خطيرة خاصة بعد ان اكتشف الدرك الملكي تورط رئيس الجماعة في ملفات أخرى لها علاقة بتسيير الجماعة و بالترامي على أراضي بدوار الزوايد ودوار الفضول تبلغ مساحتها 415 هكتار ويملكها 360 وريث.