تحولت وكالة الأنباء الفرنسية لبوق لشخص انتفاعي يدعى زكريا المومني، الذي لا شغل له في فرنسا ، سوى تسميم العلاقات بين المغرب و فرنسا. و إذا كانت الصحافة المغربية قد كشفت مند مدة طبيعة زكريا المومني الذي تحركه المنافع و الجري وراء اقتصاد الريع و هو المالك لمأذونيتين للنقل, فقد أصبح الآن من كبار محترفي الابتزاز في فرنسا .
و يعول المومني في خديعته الكبرى على شبكة جهنمية من وسائل الإعلام و النشطاء المجبولين على كره المغرب و الولاء للجزائر الاستعمارية. و بدون الدخول في علاقة المومني مع شخص منبوذ في المغرب، فزكريا المومني يتصيد الفرص لنشر الأكاذيب التي تتلقفها عن قصد وكالة الأنباء الفرنسية ، التي لا ترى التعذيب سوى عندنا. و قد عادت هذه المرة نفس الوكالة لنشر ادعاءات المومني بتلقي تهديدات عبر رسائل نصية من المغرب و تهديه بنشر شريط جنسي فاضح .
المومني شخص تافه يعيش على حساب دافعي الضرائب في فرنسا ، و لا يعبأ به أحد في المغرب و لا يمثل أي تهديد لمؤسسات الدولة لكي تهدده.
و يبدو ان المومني دخل في مرحلة هيجان و نوع من البارانويا الحقيقية بعد أن أصبح نكرة و لم يعبئ بخزعبلاته احد ، سواء في فرنسا أو في المغرب, و هذا هو السبب الحقيقي لتنجد وكالة فرانس بريس لطرح هلوساته من جديد، لكي تنفخ في قضيته بارتباط مع ما يطبخ في الخفاء من قضايا أخرى.
إن أهم خدمة يمكن أن تقدمها" فرانس بريس" للمومني هو نصيحته بعلاج نفسه من البارانويا، فهذا المرض النفسي المعروف بجنون العظمة و الاضطهاد يقود صاحبه في النهاية للانتحار.