نشر موقع" الدعاية و الكذب " دياسبورا صحراوي" الموالي لبوليساريو، خبرا تروجه مند مدة الصحافة السوداء في الجزائر عنوانه " المغرب يقف وراء حركة التوحيد والجهاد حسب الجيش الفرنسي".
الخبر الملفق غير منشور بأي وكالة أنباء أو موقع إلكتروني لكونه خبرا تحت الطلب لمن خلقوا عددا من المجموعات الارهابية بالصحراء الكبرى ، و منها البوليساريو التي تحولت للخطف و الوساطة في مسالك التهريب الدولي بشمال مالي و الصحراء الكبرى.
و يقول الموقع إمعانا في التضليل إن المغرب بعد تقرير كريستوفر روس المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء، قرر أن يقترح نفسه كشريك أساسي في مكافحة الإرهاب.
وزاد الموقع في تلفيق الأكاذيب عندما أضاف أن " أسباب عزلة المغرب ، فشل مخطط الحكم الذاتي في الصحراء الذي رفضه المنتظم الدولي". و الغريب في الأمر أن كل من البوليساريو و الجزائر غارقتان في علاقات مشبوهة من جماعات إرهابية بشمال مالي ، بحكم البيئة الحاضنة و العلاقات المباشرة. فكيف تهرب البوليساريو من مسؤوليتها في تورط أعضائها مع عصابات إرهابية بشمال مالي و تتهم المغرب بخلق هذه الجماعات؟ و حقيقة الأمر أن خبر بوق الدعاية للبوليساريو لا يقوم سوى بدفع تهمة ثابتة عليه و إلصاقها بالمغرب.