دعت مبادرة إنبعاث الحركة الإنعتاقية (إيرا) في بيان لها السبت مناضليها و المتعاطفين معها إلى تعبئة العبيد و العبيد السابقين من أجل إسترجاع حقوقهم المسلوبة بالنضال السلمى و المتحضر، بعد موجة اعتقالات واسعة في صفوف الحركة بمشارف روصو.
و أشارت الحركة إلى حالة الناطق بإسمها الدكتور السعد ولد لوليد الذى يعانى من أمراض تتطلب عناية طبية دائمة ، والذى إختطفته الشرطة و إقتادته إلى مكان مجهول و إنقطعت أخباره تماما منذ أربعة أيام.
و نبهت أيضا إلى حالة نائب الرئيس براهيم ولد بلال و خطرى ولد الراحل اللذان تعرضا لضرب مبرح أثناء إعتقالهما واللذان يعانيان من كدمات و رضوض و جراح غائرة تتطلب علاجات لم يتلقيا منها أي شيئ حتى الآن.
و قالت الحركة "إن توقيف مناضلى إيرا تم بعد قرار رئيسها بيرم الإتصال بالقافلة فى محطتها الأخيرة على مدخل مدينة روصو لتقديم التحية ، وهو فى طريقه إلى داكار و منه إلى أروبا فى رحلة تم التحضير لها سلفا.
و كانت هذه القافلة جابت مناطق النهر لمدة أربعة ايام من أجل التحسيس بقضايا سلب الأراضى من ذويها والعبودية العقارية و كان قد تم الترخيص لها مسبقا بطريقة قانونية بإسم منظمة معترف بها من طرف وزارة الداخلية و جابت ولاية لبراكنة دون أن تتعرض لها السلطات الإدارية بأي سوء .