خاض سكان تزكي اداوبالول الجمعة 14 اكتوبرمسيرة شعبية احتجاجية تعبيرا عن غضبهم العارم جراء وفاة سيدة سبعينية بعد تعرضها لهجوم خنزيربري صباح (14-15-2014) حسب مصادر حقوقية،و قد صب السكان جام غضبهم على مسؤولي الصحة،فبعد تأخر كبير لسيارة الاسعاف (حوالي ساعتين) التي ما ان انطلقت من مكان الحادث حتى أصيبت بعطل زاد تأخرها و فاقم الوضع الصحي للضحية،التي ظلت تنتظر بالمركز الصحي الى ان فارقت الحياة.
كما عبر السكان عن تجديد رفضهم لتحويل منطقتهم الى محمية للخنازير بسبب ما تتسبب فيه الأخيرة من اتلاف مستمر لمزروعاتهم،و ما تشكله من خطر جدي على حياتهم. و ينتظر ان تخرج الساكنة من مختلف دواوير المنطقة السبت في مسيرة ثانية تترجم عمق غضبها و مطالبها العادلة برفع التهميش و الحكرة عن المنطقة.
و دخلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بطاطا على الخط ، لتحمل السلطات الصحية مسؤولية وفاتها،و تطالب بفتح تحقيق في الاهمال الذي أودى بحياتها،خاصة و أن شكايات المواطنين المتكررة حول الوضع الصحي بالمنطقة ظلت منذ مدة دون جواب. كما طالبت كذلك الجهات المعنية بوضع حد لمعاناة ساكنة المنطقة مع الخنزير الذي يشكل خطرا ليس فقط على زراعتهم بل و يهدد بشكل حقيقي أرواحهم.