عاش سكان عدد من الاحياء الشعبية بالدار البيضاء و الرباط ليلة بيضاء بسبب المفرقعات و الضوضاء جراء ما يسمى الاحتفال بليلة عاشوراء . و بلغ الضجيج و الفوضى بالمدينة القديمة و درب الكبير الذي يعد مرتعا لكل السلوكات الغير المواطنة أوجه و لم يهدأ إلا مع الفجر.
و رغم منع بيعها و تداولها استمر أطفال و مراهقون في تفجير المفرقعات حتى وقت متأخر من ليلة عاشوراء وسط الرباط العاصمة. و استمر سكان عدد من الأحياء وسط الرباط في سماع كل انواع المفرقعات و كأن الامر يتعلق بموقاديشيو او كابول في غياب تام للردع من قبل السلطات .
و استنكر عدد من المواطنين تقاعس الامن في ردع المخالفين للقانون ، حيث تخلف هذه المفرقعات عدد من الضحايا كل سنة، ناهيك عن إشعال النار في إطار العجلات.