عبر النهج الديمقراطي بالجديدة عن استنكاره لاعتقال أحمد بوعادي وحمل الدرك مسؤولية الأحداث . و انتقلت لجنة من فرع النهج الديمقراطي بالجديدة إلى اولاد افرج حيث زارت مقر الدركو التقت بالقائد الجهوي حيث عبرت له عن احتجاجها على هذا الاعتقال الذي سمته بالتعسفي و محملة المسؤولية للدرك فيما جرى من أحداث.
و كانت أجهزة الدرك بأولاد افرج قد اعتقلت أحمد بوعادي مناضل النهج الديمقراطي باولاد افرج حوالي منتصف ليلة الخميس 30 اكتوبر 2014 . وقد جاء ذلك الاعتقال لبوعادي على خلفية الأحداث التي عرفها مركز أولاد افرج مساء يوم الخميس بعد أن شاع خبر وفاة شاب في مخفر الدرك نتيجة تعرضه للضرب من طرف أحد عناصر الدرك.
و قال بيان النهج أنه "بمجرد شيوع الخبر حج غاضبون إلى المخفر من اولاد افرج والدواوير المجاورة وتم تنظيم وقفة احتجاجية سلمية عارمة، إلا أن التدخل القمعي لعناصر الدرك في حق المحتجين بالوقفة السلمية وإطلاق الرصاص في الهواء من طرف أحد الدركيين أدى إلى حالة من الهلع وبالتالي لتهييج الجموع الحاضرة التي دافعت عن نفسها وحاصرت مخفر الدرك الذي تعرض لوابل من الحجارة... ولم يتم فض الاحتجاجات الا بعد وصول تعزيزات كبيرة. كما تم اعتقال بعض المواطنين بطريقة عشوائية لتقديمهم أكباش فداء - إلى جانب الرفيق بوعادي - للتجاوزات الخطيرة التي ارتكبتها عناصر الدرك حيث انه عوض التواصل مع الجماهير الغاضبة وتهدئتها قامت بالاعتداء عليها وتعنيفها غير مدركة لخطورة ما أقدمت عليه متجاهلة نداءات المناضلين الحقوقيين والنقابيين والسياسيين الحاضرين في الوقفة..."