دخل مجموعة من من المعتقلين الاسلاميين بسجن طنجة في إضراب عن الطعام مند ثلاثة أسابيع للسماح لهم بزيارة الأهالي و الأبناء من خلال تحسين ظروف الزيارة مع التركيز على الزيارة العائلية أو "ما يسمى بالخلوة الشرعية التي منعت منذ أكثر من ثلاث سنين بدون أي مبرر حقوقي أو قانوني" حسب بيان لهم .
و كشفت نفس المجموعة بسجن طنجة عددا من الاختلالات ا التي يعرفها السجن المحلي بطنجة حيث أجملوها حسب بيان لهم في :
1- الاكتظاظ المهول الذي يقطع الأنفاس ( افتراش أرض الممرات و المراحيض )
2- التوزيع غير العادل للمعتقلين ، و اختلاط جميع الفئات في العنبر الواحد : ( أصحاب السرقة و النصب و الاحتيال و النفقة و معتقلي الرأي و الانتماءات السياسية و تجار المخدرات و الأجانب و المغتصبين ...إلخ )
3- التفاوت الواضح من حيث توزيع السجناء بين الزنازين و الأحياء حسب تفاوت المستويات المادية ( حي سين نموذجا )
4- قلة النظافة و انعدام وسائلها
5- اختلاط السجناء ذوي الإعاقات الجسدية و أصحاب الأمراض المزمنة و المعدية و ذوي الأمراض العقلية و النفسية بالأصحاء و المعافين من السجناء .
6- تفشي ظاهرة اللواط و الشذوذ و الاعتداءات الجنسية و بيع و تعاطي جميع أنواع المخدرات مع وجود ظاهرة ابتلاع شفرات الحلاقة و تقطيع العروق .
7- إهمال صحة المعتقلين و غياب الفحوصات الطبية و قلة الأدوية الضرورية
8- سوء التغذية حيث أن الوجبات المقدمة معروفة بقذارتها ورائحتها التي تزكم الأنوف مع قلة و نذرة كمياتها .
9- منع دخول جميع الأطعمة و المؤن التي كانت تجود بها "قفة" العوائل بحجة محاربة المخدرات مع أن الكل يعلم خاصة بعد الفضيحة الأخيرة أن المكلفين بإدخال المخدرات هم موظفون و مسؤولون فاسدون من داخل السجن.
10- ارتفاع الأسعار التي فرضها المدير على المواد الغذائية بالبقالة الموجودة بقاعة الزيارة .
11- أما زيارة الأهالي فتمر في ظروف جد سيئة و منها :
· عدم وجود واقيات من الشمس و المطر أما باب السجن رغم الساعات الطوال للانتظار
· التفتيش المهين و المخل بكل خلق و قانون و دين ، مع السب و قذف الأعراض و الابتزاز و فرض الرشوة
· عدم السماح لدخول أكثر من ثلاث زوار في الأسبوع
· حائل و حاجز إسمنتي أثناء الزيارة يفصل المعتقل عن عائلته وأطفاله
· ضعف التهوية بالقاعة
· انعدام الرقابة على الممارسات المخلة بأخلاق و آداب الزيارة بهذه القاعدة بالإضافة إلى الوقت غير الكافي و الظالم للجميع .