علم لدى المكتب المرطزي ان العديد من فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي كانت تنوي تنظيم ندوة فكرية يوم 1 نونبر في موضوع "دور الحركة الحقوقية في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان"، و دعت للمساهمة فيها ممثلين عن العديد من الهيئات الديمقراطية، ووضعت طلبات لتمكينها من القاعات العمومية؛ تراجع العديد من المسؤولين عن موافقتهم على وضع القاعات العمومية رهن إشارة فروع الجمعية.
و حسب نفس المصدر فغن رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسلا تلقى صباح يومه الجمعة 31 أكتوبر 2014 مكالمة من الموظف بجماعة سلا المكلف بقاعات الجماعة، يخبره من خلالها أن القاعة التي تمت موافقة رئيس الجماعة وعمدة المدينة على وضعها رهن إشارة الفرع - بعد استشارته مع الموظف نفسه وتأكده من جاهزيتها وخلوها من أي نشاط لجهة أخرى– قد سبق وضعها رهن إشارة جهة أخرى وضعت طلبا سابقا على طلب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (طلب القاعة وضع بمكتب الضبط التابع للجماعة يوم 22 أكتوبر بعد الاتصال بمسؤول في كتابة الرئيس الذي بدوره تأكد من خلو القاعة من أي حجز سابق مع نفس الم
كما أن رئيس الجماعة الحضرية لمدينة الجديدة، ألغى موافقته على وضع قاعة تابعة لمصالح الجماعة رهن إشارة فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بنفس المدينة بحجة مماثلة: أشغال الصيانة بالقاعة؛
كما أن مصالح المجلس الجماعي لمدينة مراكش رفضت القاعة لفرع لمنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بدون أية تبريرات، ورئيس قسم الشباب والجمعيات والرياضة يصرح لمسؤولي الفرع أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لها خلافات ومشاكل مع وزارة الداخلية؛
أما مسؤولو دار الشباب القدس بفاس فتراجعوا على موافقتهم لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس سايس بإقامة نشاط يوم السبت 1 نونبر، وبعدهم مسؤولو دار الشباب الزهور بحجة ضرورة حصول الفرع على ترخيص من مصالح وزارة الداخلية.