تخلف كل من دفاع مجد الراضي و الأخير عن حضور جلسات محاكمة القضية التي رفعها ضد مجلة "أكتييل" . و طالب دفاع المجلة التي توقفت عن الصدور بتبيلغ مجد الراضي للحضور او حفظ الملف، حيث قررت المحكمة تأجيل القضية لفاتح دجنبر القادم.
و كانت محكمة القطب الجنحي بعين السبع قضت ابتدائيا شهر نونبر 2012 ، بعدم قبول الدعوى التي رفعها مجد الراضي ابن أخ عبد الواحد الراضي و قريب عبد الحنين بنعلو ضد مجلة "اكتييل". و كان مجد الراضي رفع دعوى ضد المجلة بتهمة القدف و نشر خبر زائف حيث قالت المجلة في عدد مخصص لصفقات بنعلو أن كل ما يتوفر علية مجد الراضي من مؤهلات هو علاقة القرابة ودبلومات مزورة. و كان المعني بالأمر قد طالب المجلة ب100 مليون سنتيم مما يعني أنه خسر الدعوى القضائية و مبلغ 6 مليون سنتيم التي دفعها كضمانة في صندوق المحكمة.
مجد الراضي الذي عمل مديرا لقسم الاستغلال و مديرا مساعدا لمطارمحمد الخامس، قدمه ملف المجلة كصاحب التوقيع في صفقة استلام معدات مراقبة العبور عبر المطارات و المكلف باستلام المعدات التي لم تصل أبدا. و كشف الملف أـيضا ان شبهات تحوم حول الصفقة لكون الشركتين التي فازت بالمناقصة وهميتين و لا وجود قانوني لهما.
و كان مجد الراضي قد وضع ملفا جديدا بنفس الادعاءات عوض استئناف الحكم لمرور الوقت المحدد لذلك . و علم من مصادر مطلعة أن الاخير غادر المغرب باتجاه دبي حيث يشتغل في شركة تعود ملكيتها لعبد الحنين بنعلو تشتغل في المناولة بمطار دبي.
أما مدير المكتب الوطني للمطارات بنعلو القابع بالسجن ، فقد رفع دعوى استئنافية ضد نفس المجلة سيتم البث فيها قريبا. و يفسر متتبعون حقد و استماتة بنعلو في مقاضاة مجلة متوقفة، في اعتقاده انها كانت وراء متاعبه ابتداءا من ابعاده من مكتب المطارات و انتهاءا بالزج به في السجن بعد فضائح الاختلاسات التي تورط فيها رفقة مقربين منه.