قالت "لجنة التضامن من أجل كشف الحقيقة في قضية المهندس أحمد بن الصديق" في بيان لها الخميس ، أن التقرير الطبي المعلن عنه حول حالة بن الصديق يقتصر على التشخيص ولا يحدد الأسباب التي تؤدي عادة لمثل هذه الحالة. وأضافت اللجنة أنه "باستحضار ما كان يتعرض له المهندس أحمد بن الصديق من ضغوط وإرهاب نفسي وتهديدات بالقتل لكي يتخلى عن مواقفه فإن اللجنة تعبر عن قلقها الشديد حول الخلفيات التي قد تكون وراء التدهور المفاجئ والخطير لحالته الصحية وتعتبر أن كشف الأسباب الحقيقية لما حصل له هي الحلقة الأساسية في هذه القضية".
و عبرت اللجنة عن حزنها العميق لما ألم بالسيد بن الصديق، وعن مشاركتها الوجدانية لذويه، تطالب الجهات المسؤولة بمواكبة حالته الصحية والكشف عن الحقيقة كاملة للحادث ومختلف ملابساته .
وأكدت التي يترأسها عبد القادر العلمي ، تضامنها الكامل مع المهندس أحمد بن الصديق وتمنىت له الشفاء العاجل، كما أكدت أن ما حصل له أيا كانت أسبابه لا يمكن أن يوقف العمل على فضح الفساد والمطالبة بكشف الحقائق حول الاختلالات الناتجة عن الممارسات الفاسدة، و قالت ان غايتها هي التقويم والتصحيح والإنصاف في دولة يسودها الحق والقانون.
و كانت" لجنة التضامن من أجل كشف الحقيقة في قضية المهندس أحمد بن الصديق" ستعقد اجتماعها الدوري العادي يوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 بحضور بن الصديق لتدارس تطور الاختلالات في المؤسسة التي كان يعمل بها، و التي "ما فتئ يلح في التنبيه للفساد المؤدي للاختلال بها، وعوض قيام الجهات المسؤولة بالبحث والتقصي من أجل التقويم والتصحيح تم الضغط على السيد بن الصديق لإبعاده" تقوا اللجنة. وقبل موعد الاجتماع بيومين تلقى أعضاء اللجنة خبر التدهور المفاجئ والخطير في الحالة الصحية للمهندس أحمد بن الصديق نقل على إثره إلى المستشفى في حالة جد مقلقة.