نشب تشاجر بالايدي و تبادل للسب و القذف بين حميد شباط امين عام حزب الاستقلال و عمدة فاس و عزيز اللبار البرلماني عن الجرار بفاس خلال "ملتقى المعارضة"، الذي أعقب خطاب الملك.
و اتهم اللبار شباط ببيع فاس و تحويلها لبؤرة للاجرام و البلطجة، بينما رد عليه شباط بأن المكان ليس لتصفية حسابات فاس. و اتهم اللبار بلطجية شباط بالبرلمان بتعنيفه و ضربه، بينما صرح عبد القادر الكيحل أن اللبار عضه في يده.
و طالب اللبار في نفس الخرجة من الحزب النظيف "البام" إلى "وقف كل أشكال التنسيق مع حزب يقوده "مجرم كشباط".
من جهة اخرى و في نفس اليوم ، قاطع عدد من برلمانيي الاتحاد الاشتراكي بمجلسي النواب و مجلس المستشارين الاجتماع المشترك الذي دعا له الكاتب الاول ادريس لشكر صباح ا بمقر الحزب بالرباط إستعدادا للدخول البرلماني.
و إلتأم 16 نائبا يتقدمهم الزايدي وعبد الهادي خيرات وأشبعتو عضو المكتب السياسي وطارق القباج عمدة مدينة أكادير وحسن طارق في إجتماع خاص بهم. و قرر النواب الذين قاطعوا اجتماع لشكر العمل في صيغة مجموعة نيابية لها إدارتها الخاصة ومنسقها وتتخد قراراتها بإستقلال عن ما يقرره الكاتب الاول للإتحاد الإشتراكي دون تغيير الفريق الاشتراكي الذي ينتمون إليه.