أفادت مصادر مطلعة ان العربي عجول و حسن الصبار دخلا على خط الازمة بين الغاضبين من لشكر الموالين للزايدي و بين لشكر لرأب الصدع و جبر الخواطر. و علم من نفس المصدر ان رضا الشامي اتخذ مسافة مع الغاضبين ، بينما التزم اليوسفي الحياد مع استماعه للجميع.
و قللت نفس المصادر من إمكانية اندماج تيار الزايدي مع حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية لكون هذا الحزب يعاني حاليا مشاكل داخلية أعوص من حزب لشكر. فقيادة حزب عبد الله ابراهيم برأسين واحدة بالرباط يتزعمها عبد الغني برادة و أخرى بالدارالبيضاء يسيطر عليها موالون للمحجوب بن الصديق قاموا بالاستلياء على مقر الحزب بالدارالبيضاء بالقوة سنة 2006 .
و ندد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الجمعة، بما وصفه ب"المخطط" الذي يستهدفه، و"الذي تستعمل فيه أقلام مأجورة"، كأداة منفذة له، حيث تنشر يوميا، إشاعات كاذبة عن أزمة متخيلة في الحزب، لم يسلم منها حتى قادته التاريخيون، الذين نسبت لهم مبادرات وخطوات ومواقف، لم تتم إلا في الخيال المريض والحاقد، للمسؤولين عن هذه الصحف الورقية والمواقع الالكترونية، الذين يعتمدون في أساليبهم التضليلية، على تمرير أكاذيبهم، باستعمال المبني للمجهول، مثل "مصادر مطلعة" " ومصادر قريبة" ... وغيرها من "المصادر" التي لا وجود لها، و التي يدلس ويحتال بها هؤلاء على القراء حسب بلاغ للحزب.